علا القرضاوي تدخل في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على حبسها الاحتياطي بمصر 4 سنوات

علا القرضاوي محبوسة احتياطيا مع زوجها منذ أربع سنوات رغم صدور قرار من محكمة مصرية قبل عامين بإخلاء سبيلها بإجراءات احترازية.

علا القرضاوي وزوجها
علا القرضاوي وزوجها حسام خلف محبوسين احتياطيا في مصر منذ أكثر من 4 سنوات (مواقع التواصل)

دخلت علا القرضاوي ابنة الشيخ يوسف القرضاوي، في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار حبسها الاحتياطي مع زوجها حسام خلف بعد اعتقالهما من قبل السلطات المصرية منذ أكثر من 4 سنوات.

وذكرت آية حسام المتحدثة باسم حملة "الحرية لعلا وحسام"، الجمعة، أن والدتها دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام، وأخطرت المحكمة بذلك في جلسة التجديد الأخيرة لحبسها الاحتياطي الأحد الماضي.

وأشارت آية نجلة علا، في مقطع فيديو بثته بصفحة الحملة على فيسبوك، إلى أن والدتها دخلت في إضرابها المفتوح بسبب استمرار حبسها الاحتياطي منذ أكثر من 4 سنوات، دون أن تعرف لماذا اعتقلت ومتى ستخرج وعدم قدرتها على تحمل ظروف حبسها السيئة.

وتطرقت آية إلى ظروف حبس والدتها وتدهور حالتها الصحية، مشيرة إلى أن والدتها أبلغت المحامي أنها أصيبت بدوار وتم نقلها إلى المستشفى ووضع محاليل طبية لها وذلك قبل إعلانها الإضراب عن الطعام.

وأشارت آية إلى أن المحامي أبلغهم بأن والدتها في حالة صحية ونفسية سيئة للغاية.

وكانت آية أكدت في السابق أن والدتها تتعرض للتنكيل لأسباب سياسية لا صلة لها بها، وأيضا انتقاما من الشيخ القرضاوي الذي يناصبه النظام المصري العداء.

وفي 30 يونيو/حزيران 2017، اعتقلت السلطات المصرية علا وزوجها حسام خلف، إثر اتهامهما بـ"الانتماء لجماعة أُسست مخالفة للقانون، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة وتمويل تلك الجماعة"، ومنذ ذلك الحين يُجدد حبسهما بشكل دوري.

وفي يوليو/تموز 2019، قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل علا القرضاوي بتدابير احترازية، وبعدها بساعات قررت النيابة حبسها في قضية جديدة.

ووضع القانون المصري شروطا للحبس الاحتياطي، منها ألا يتجاوز العامين، قبل أن يصدر قرار رئاسي عام 2013 يعطي الحق في تجديد الحبس الاحتياطي 45 يوما قابلة للتجديد دون التقيد بالمدد السابقة، وهو ما أثار انتقادات حقوقية واسعة.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي