الأمير تميم يفتتح منتدى قطر الاقتصادي تحت شعار "آفاق جديدة للغد"
يشارك في النسخة الأولى للمنتدى العديد من قادة الدول ورؤساء الحكومات فضلا عن أكثر من 100 متحدث من جميع أنحاء العالم.
انطلقت عصر اليوم الاثنين فعاليات النسخة الأولى من منتدى قطر الاقتصادي، التي تعقد عبر تقنية الاتصال المرئي وتستمر 3 أيام، وسط مشاركة محلية وعالمية كبيرة.
وقال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته عبر الفيديو خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، إن العالم لم ينتقل حتى الآن إلى مرحلة ما بعد جائحة كورونا.
وأضاف الشيخ تميم خلال المنتدى، الذي يعقد بالتعاون مع بلومبيرغ تحت شعار "آفاق جديدة للغد"، أن دور الدولة لا غنى عنه في التغلب على التحدّيات المرتبطة بجائحة كورونا، مشيرا إلى أنه تم التوجيه باعتماد إستراتيجية من 3 محاور لمواجهة الجائحة في قطر.
ودعا أمير دولة قطر قادة دول العالم إلى مزيد من التعاون من أجل التوزيع العادل والشامل للقاح كورونا.
ويشارك في النسخة الأولى للمنتدى العديد من قادة الدول ورؤساء الحكومات، من بينهم رئيس غانا نانا أكوفو، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الرواندي بول كاجامي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، والرئيس السنغالي ماكي صال، والرئيس الأرميني أرمين سركيسيان، فضلا عن أكثر من 100 متحدث من جميع أنحاء العالم.
كذلك يستضيف المنتدى نخبة عالمية تضم أكثر من ألفي شخص من رؤساء تنفيذيين، وشخصيات ملهمة، وصناع قرار في مجالات التمويل والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ، حيث سيعملون معا لتحديد الفرص وتقديم الحلول وإعادة التفكير بالمشهد الاقتصادي العالمي من منظور الشرق الأوسط.
محاور المنتدى
ويتضمن جدول أعمال المنتدى 6 محاور رئيسة هي: "التكنولوجيا المتقدمة" الذي سيسلط الضوء على التغييرات الدائمة في العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، و"عالم مستدام" الذي سيستكشف تقاطع الرأسمالية مع المناخ، أما "الأسواق والاستثمار" فسيناقش قدرة المستثمرين، في سعيهم الحثيث إلى فرص النمو، على تشكيل اقتصاد عالمي أكثر مرونة، ويجمع محور "تدفقات الطاقة والتجارة" بين وسطاء الطاقة العالميين لمشاركة رؤيتهم المستقبلية، في حين يتناول محور "المستهلك المتغير" مستقبل التجارة، وعالما أكثر شمولا لتقديم أفكار بشأن تعافي المجتمعات ما بعد جائحة كورونا.
ويستهدف منتدى قطر الاقتصادي إعداد الخطط الداعمة لنمو الاقتصاد العالمي خلال مرحلة ما بعد الجائحة، وتسليط الضوء على جهود دولة قطر لقيادة النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية الشاملة، وترسيخ مكانتها كإحدى أهم الوجهات الاستثمارية إقليميا وعالميا.