تضم شقيق الرئيس هادي ووزير الدفاع.. الحوثيون يعلنون استعدادهم لإنجاز صفقة تبادل أسرى شاملة

ما وراء الخبر- ما دلالات اتفاق تبادل الأسرى بين الحوثيين والرياض؟
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تبادلت الحكومة اليمنية والحوثيون على مدى يومين 1056 أسيرا من الجانبين (الجزيرة)

قال رئيس لجنة الأسرى في جماعة الحوثي عبد القادر المرتضى إن الجماعة جاهزة  للدخول في صفقة تبادل شاملة محلية أو دولية، تشمل القادة من كل الأطراف.

وقال المرتضى -في تغريدة له على تويتر- "نؤكد استعدادنا للدخول في صفقة تبادل محلية واسعة تشمل محمود الصبيحي (وزير الدفاع السابق)، وناصر منصور هادي (شقيق الرئيس اليمني)، وغيرهما من القيادات".

وأشار المرتضى إلى أن ما دفع الجماعة لإعلان المبادرة هو ما وصفه بضعف وغياب الأمم المتحدة عن ملف الأسرى، معتبرا أن المنظمة الدولية لا تمارس أي ضغوط على الجهات المعرقلة لإتمام ملف تبادل الأسرى.

واتهم المرتضى الرياض بمنع صفقات التبادل، وقال إن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي لا تملك أي صلاحية لتجاوز الأوامر السعودية.

وقال المسؤول الحوثي إن الجماعة مستعدة لإرسال وساطات محلية من المشايخ والوجهاء، وعقد اللقاءات الثنائية لترتيب الصفقة.

في المقابل، قال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عضو الوفد المفاوض ماجد فضايل إن الحكومة جاهزة لأي عمليات تبادل، لكنه اشترط الجدية.

واتهم فضايل -في لقاء مع الجزيرة- جماعة الحوثي بأنها تقوم باستعراضات إعلامية، وليس لديها أي جدية في هذا الملف

وتحتجز جماعة الحوثي: ناصر هادي شقيق الرئيس اليمني، ووزير الدفاع اليمني السابق محمود الصبيحي منذ عام 2015.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبادلت الحكومة اليمنية والحوثيون على مدى يومين 1056 أسيرا من الجانبين، من بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين، في أكبر صفقة تبادل أسرى منذ بدء الحرب.

وفي مشاورات عقدت بالسويد عام 2018، قدم الطرفان كشوفا بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف.

وحاليا، لا يوجد إحصاء دقيق بعدد أسرى الطرفين، ولا سيما أن آخرين وقعوا في الأسر بعد هذا التاريخ.

المصدر : الجزيرة + وكالات