تشييع شهيد برام الله والاحتلال يعتقل العشرات بالضفة والخط الأخضر

Palestinians protest over Israel-Gaza cross-border fighting
من اشتباكات مع قوات الاحتلال قرب رام الله قبل أيام (رويترز)

شيع الفلسطينيون اليوم جثمان الشاب الفلسطيني أحمد جميل الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمات في مخيم بالضفة الغربية، في حين اعتقل العشرات في الضفة والقدس والخط الأخضر.

وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي قتلت فجر اليوم الشاب أحمد الفهد في حي أم الشرايط في رام الله، أثناء محاولة القوة اعتقال أحد أقاربه المتهم بالاشتراك في تنفيذ عمليات إطلاق نار في الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة.

وقال شهود عيان إن قوة من وحدات المستعربين في جيش الاحتلال اقتحمت الحي فجرا وأطلقت النار على الشاب وتركته ينزف، قبل أن تنسحب من المكان.

وكانت مصادر طبية فلسطينية أكدت أن الشاب الشهيد وصل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله مصابا بعدة عيارات نارية لم تتمكن الطواقم الطبية من إسعافه حتى فارق الحياة.

من جانب آخر، قالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال اعتقلت 41 فلسطينيا في الضفة الغربية بما فيها القدس. ووصف مدير مركز عدالة لحقوق الإنسان المحامي حسن جبارين حملة الاعتقالات بأنها حرب عسكرية بوليسية ليلية.

اعتقالات بالخط الأخضر

وفي أراضي 48، نفذت الشرطة الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين ممن شاركوا في الاحتجاجات على انتهاك حرمة المسجد الأقصى والتنديد بالحرب على غزة في الأسابيع الأخيرة.

وقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 85 فلسطينيا في اليوم الأول من حملتها التي بدأتها أمس وأطلقت عليها اسم "القانون والنظام".

وتستمر هذه الحملة أسبوعا لملاحقة المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة ضد الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والحرب على غزة.

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الشرطة حددت قائمة بأسماء نحو 500 شخص ممن وصفتهم بالعناصر الإجرامية من داخل الخط الأخضر.

من جهتها، ذكرت صحيفة هآرتس -استنادا إلى مصادر في الشرطة الإسرائيلية- أن 38 من المعتقلين هم من القدس المحتلة، بينما الباقون من منطقة وادي عارة في المثلث، وقرية جسر الزرقا ومدينة اللد داخل الخط الأخضر.

وقالت السلطات الأمنية الإسرائيلية إن حملتها ستطال أيضا من وصفتهم بمنظمات الجريمة في الوسط العربي.

المصدر : الجزيرة + وكالات