شاهد: استشهدت متأثرة بجراحها.. الطفلة الفلسطينية منة تلحق بأسرتها

كومبو للطفلة الشهيدة إياد شرير (مواقع التواصل)
لحقت منة بوالديها وشيقيقتها الكبرى الذين استشهدوا نتيجة قصف مبنى كانوا يقطنون به (مواقع التواصل)

استشهدت الطفلة منة إياد شرير البالغة من العمر عامين متأثرة بجراحها، جراء غارة شنّها طيران العدوان الإسرائيلي على منزل أسرتها في شارع النفق بغزة الأسبوع الماضي.

ولحقت منة بوالديها وشقيقتها الكبرى، الذين استشهدوا نتيجة قصف مبنى كانوا يقطنون به.

وأظهرت فيديوهات وصور تشييع جنازة الطفلة في غزة، وسط دعوات لها من الموجودين بالرحمة والمغفرة.

ولاقت الصور رواجا واسعا عبر منصات التواصل، إذ عبّر مغردون عن حزنهم على موت الأطفال في غزة، في حين أشار آخرون إلى أن ذنب هذه الطفلة أنها ولدت في فلسطين.

وعلقت الإعلامية دعاء الشريف، في تغريدة لها عبر تويتر "هذه الطفلة الجميلة اسمها منة إياد شرير، رحلت مساء اليوم بعد قيام الاحتلال بتدمير منزلهم فوق رؤوسهم قبل أيام، لتلحق بأبيها وأمها".

وتابعت "بحثت عن قصة (منة) حتى أكتبها لكم، وجدت كل ذنبها وقصتها أنها ولدت في وطن محتل يُقتل أهله ويقصفون لا لشيء إلا لأنهم فلسطينيون".

وقال خالد عبد ربه في تغريدة أخرى "الشهيدة الملاك الطفلة منة إياد شرير، ارتقت روحها إلى بارئها قبل قليل لتلحق بعائلتها الشهداء والدها الشهيد إياد شرير ووالدتها وأختها لينا، هنيئا لتلك العائلة، فزتم ورب الكعبة، ولعن الله قاتلكم".