العراق.. الكاظمي يدعو علماء الدين لمواجهة "الطائفية" بخطاب معتدل
اعتبر الدين ركنا أساسيا في هوية المجتمع العراقي، وأن الدستور احترم الإسلام، واشترط عدم مخالفة ثوابته

دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي علماء الدين، إلى تبني الخطاب المعتدل، لمواجهة الطائفية في البلاد.
وفي لقاء جمعه بعلماء دين، من السنة والشيعة، على مأدبة إفطار في مقر الحكومة بالعاصمة بغداد، شبّه الكاظمي الطائفية بالصهيونية، التي تبني قيمها على العنصرية وبث الفرقة.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsماذا تعرف عن أقلية الشبك في العراق؟ وكيف اندثرت لغتهم؟
ونقل البيان عن الكاظمي قوله خلال اللقاء، "نؤكد الحاجة للخطاب المعتدل لمواجهة الطائفية، حيث يساعد كثيرا في الخلاص من المرحلة الطائفية التي مر بها العراق".
ولفت إلى أن الدين هو ركن أساسي في هوية المجتمع العراقي، والإسلام هوية، وأن الدستور احترم الإسلام، واشترط عدم مخالفة ثوابته واحترم مشاعر غالبية الشعب وعدم المساس برموزه وشعائره.
رئيس مجلس الوزراء @MAKadhimi : الطائفية حالها مثل العنصرية، ومثل الصهيونية ،لا فرق، كلها تبني قيمها على العنصرية وبث الفرقة، المهم كيف نؤدي دورنا كدولة لتوفير الظروف لرجال الدين من أجل أن يؤدوا دورهم في بناء الجيل الجديد في المجتمع. pic.twitter.com/DCQtyQldNK
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) April 17, 2021
وتابع "إننا بأشد الحاجة اليوم إلى نشر الأمل والدعوة إليه عن طريق دور العبادة ورجال (علماء) الدين، نحتاج للأمل الذي يصنع المجتمعات والعمل لبناء بلدنا".
ودعا الكاظمي علماء الدين للمشاركة في حوار وطني بين مختلف أطياف الشعب، لبناء ودعم مستقبل البلاد.
وأردف "الدكتاتورية والاحتلال والطائفية والإرهاب تجاوزناها وأصبحت من الماضي، ونتطلع حاليا بثقة إلى البناء والعمران".
والعراق بلد متعدد الأديان والطوائف، إذ يضم المسلمين الشيعة والسنة إضافة إلى المسيحيين والإيزيديين والصابئة المندائية وغيرهم.