العراق.. الكاظمي يدعو علماء الدين لمواجهة "الطائفية" بخطاب معتدل

اعتبر الدين ركنا أساسيا في هوية المجتمع العراقي، وأن الدستور احترم الإسلام، واشترط عدم مخالفة ثوابته

رئيس الوزراء العراقي خلال استضافته رجال دين في مأدوبة افطار
الكاظمي خلال استضافته علماء دين حث على تبني الخطاب المعتدل، لمواجهة الطائفية (مواقع التواصل)

دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي علماء الدين، إلى تبني الخطاب المعتدل، لمواجهة الطائفية في البلاد.

وفي لقاء جمعه بعلماء دين، من السنة والشيعة، على مأدبة إفطار في مقر الحكومة بالعاصمة بغداد، شبّه الكاظمي الطائفية بالصهيونية، التي تبني قيمها على العنصرية وبث الفرقة.

ونقل البيان عن الكاظمي قوله خلال اللقاء، "نؤكد الحاجة للخطاب المعتدل لمواجهة الطائفية، حيث يساعد كثيرا في الخلاص من المرحلة الطائفية التي مر بها العراق".

ولفت إلى أن الدين هو ركن أساسي في هوية المجتمع العراقي، والإسلام هوية، وأن الدستور احترم الإسلام، واشترط عدم مخالفة ثوابته واحترم مشاعر غالبية الشعب وعدم المساس برموزه وشعائره.

وتابع "إننا بأشد الحاجة اليوم إلى نشر الأمل والدعوة إليه عن طريق دور العبادة ورجال (علماء) الدين، نحتاج للأمل الذي يصنع المجتمعات والعمل لبناء بلدنا".

إعلان

ودعا الكاظمي علماء الدين للمشاركة في حوار وطني بين مختلف أطياف الشعب، لبناء ودعم مستقبل البلاد.

وأردف "الدكتاتورية والاحتلال والطائفية والإرهاب تجاوزناها وأصبحت من الماضي، ونتطلع حاليا بثقة إلى البناء والعمران".

والعراق بلد متعدد الأديان والطوائف، إذ يضم المسلمين الشيعة والسنة إضافة إلى المسيحيين والإيزيديين والصابئة المندائية وغيرهم.

المصدر : وكالات

إعلان