تنظيم الدولة يتبنى هجوما أودى بحياة 33 جنديا في مالي

الكمين الذي وقع قرب الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر يعد من أعنف الهجمات التي استهدفت القوات المالية في 2021

Malian army soldiers are seen at the Independence Square after a mutiny, in Bamako, Mali August 18, 2020. Picture taken August 18, 2020. REUTERS/Moussa Kalapo
تنظيم الدولة سبق أن استهدف الجيش المالي (رويترز)

تبنى تنظيم الدولة الأحد الهجوم الذي استهدف الإثنين الماضي قوات من الجيش المالي في شمال شرق البلاد، مودياً بحياة أكثر من 33 جندياً.

واستهدف الهجوم مركز تيسيت العسكري في جنوب غرب أنسونغو في شمال شرق مالي، كما أصيب 14 جنديا في الهجوم.

وأورد التنظيم، عبر وكالة أعماق التابعة له على تطبيق تلغرام، أن "مقاتلي الدولة الإسلامية نصبوا كميناً مسلحاً يوم الاثنين الماضي لرتل آليات للجيش المالي (…) وهاجموا الرتل بمختلف أنواع الأسلحة".

وتعرض المركز لكمين نصبه مئات المهاجمين كانوا على متن حافلات صغيرة ودراجات نارية بحسب ما أعلن الجيش حينها.

وكان هذا الكمين، الذي وقع قرب الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، من أعنف الهجمات التي استهدفت القوات المالية في 2021.

ووقع الهجوم في نفس يوم مذبحة مروعة أودت بحياة 58 مدنيا في النيجر، حين هاجمت مجموعات مسلحة مجهولة الهوية 4 سيارات تقل ركابا في طريق عودتها من سوق في إقليم تيلابيري غربي البلاد.

منطقة الساحل

وتواجه معظم دول منطقة الساحل منذ سنوات نزاعات متعددة بين الجيوش الوطنية وجماعات مسلحة، دون أي إشارة على تراجعها حتى الآن.

ويشهد إقليم تيلابيري الواقع في "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات مرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة.

وذكّرت هجمات الاثنين 15 مارس/آذار بالأيام الحالكة في نهاية 2019 وبداية 2020 حين استهدف جهاديون جيوش الدول الأفريقية الثلاث في هجمات دامية على نقاط عسكرية معزولة، وتبنى تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى معظم هذه الهجمات.

المصدر : وكالات