أنصار الصدر يستعرضون قوتهم في 3 مدن عراقية بعد أنباء عن هجوم مفترض لتنظيم الدولة
بعد ساعات من تحذير أطلقه ما يعرف بوزير الصدر حول وجود تهديدات للمراقد الشيعية

في تحرك مفاجئ، أعلنت ما تعرف بسرايا السلام (الذراع المسلح لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر) النفير العام، وقد نشرت الليلة الماضية آلاف من عناصرها مع عرباتهم العسكرية في شوارع العاصمة العراقية ومحافظتي النجف وكربلاء، إثر معلومات عن مخطط لتنظيم الدولة الإسلامية لمهاجمة مراقد دينية وتجمعات شعبية.
ونشر عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر انتشارا مسلحا لسرايا السلام.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsلوموند: لهذا تتنامى قبضة الفصائل الشيعية في العراق
من صقور الديمقراطيين ودعم الغزو وتقسيم البلد.. هكذا سيتعامل بايدن مع الفصائل الشيعية في العراق
عناصر سرايا السلام تجوب شوارع العاصمة #بغداد و المحافظات
Posted by Bakėr Al Sulivaney on Monday, 8 February 2021
تعليقا، حول انتشار جيش المهدي (سرايا السلام) اليوم في ٣ محافظات (بغداد، الديوانية، النجف) اليوم الاثنين بحجة احتمال هجمات من داعش او صونً وحماية المقدسات حسب بيان سرايا السلام.
يتبع pic.twitter.com/Vr3xsWb6jm
— Dr. Haider Salman (@sahaider75) February 8, 2021
يأتي ذلك بعد ساعات من تغريدة نشرها مقرب من الصدر عبر "تويتر" وحذر فيها من وجود معلومات "مؤكدة" تفيد باعتزام تنظيم الدولة شنّ هجمات تستهدف المراقد الدينية بالنجف وكربلاء وبغداد، لغرض إحداث الفوضى في البلاد.
وكتب صالح محمد، المعروف باسم "وزير الصدر" في حسابه على تويتر "اللهم بردا وسلاما وأمنا على العراق وشعبه. وصلتنا معلومات شبه مؤكدة بأن هناك اتفاقا بين أنصار حزب البعث وتنظيم الدولة وبعض المندسين معهم للهجوم على بعض المراقد الدينية في النجف وكربلاء والعاصمة بغداد".
الفيسبوك:https://t.co/FmYl8GyYsM
الموقع الرسمي:https://t.co/PsgWwgYWQz pic.twitter.com/8EkpvPv17f
— صالح محمد العراقي (@salih_m_iraqi) February 8, 2021
ولم يصدر عن الدفاع والداخلية أي تعقيب على تلك المعلومات، ولم تستنفر الوزارتان عناصرهما في تلك المحافظات.
وتعليقا، قال رئيس الوزراء إن بناء الدولة لا يتم بـ "ضرب المؤسسات وقطع الطرق" مشددا على أنه لن يتنازل عن بناء الدولة "وهيبتها" وقد أنجز "الكثير لحل الأزمات الأمنية والاقتصادية والصحية".
وأضاف الكاظمي "البناء لا يتم بالتجاوز على الرموز والمقدسات الدينية والوطنية وضرب المؤسسات وقطع الطرق، بل بدعم الدولة" مشددا على أنه لن يتهاون مع "المتجاوزين".
لن نتنازل عن بناء الدولة وهيبتها، أنجزنا الكثير لحل الأزمات الأمنية والاقتصادية والصحية. الانتخابات استحقاق وطني يحتاج إلى التضامن السياسي والاجتماعي. البناءُ لا يتم بالتجاوز على الرموز والمقدسات الدينية والوطنية وضرب المؤسسات وقطع الطرق، بل بدعم الدولة.
لن نتهاون مع المتجاوزين.— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) February 8, 2021