أردوغان يعرب لميركل عن رغبته في عقد قمة تركية أوروبية ويجدد تصميم بلاده على علاقة إيجابية مع الاتحاد
ميركل رحبت بالتطورات الإيجابية في ملف شرق المتوسط وأردوغان جدد "تصميم" أنقرة على الحفاظ على "الإيجابية" في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
رحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال اتصال عبر الفيديو مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتطورات الإيجابية الأخيرة في منطقة شرق البحر المتوسط.
وكانت اليونان وقبرص العضوان بالاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا قد اعترضتا على العمليات التركية للتنقيب عن النفط والغاز في مياه شرق البحر المتوسط.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsلهذه الأسباب تراجع ماكرون عن تهديد تركيا واتصل بأردوغان لبحث أزمة شرق المتوسط
باريس تسعى لتصفية حساباتها معها.. ماذا يحضّر الأوروبيون لتركيا بسبب أزمة شرق المتوسط؟
وقالت الحكومة الألمانية في بيانها "رحبت المستشارة بالدلائل والتطورات الإيجابية الأخيرة في شرق البحر المتوسط. وشددت على أنه من المهم الآن إحراز تقدم في الحوار".
وأعرب أردوغان عن رغبته في عقد قمة في النصف الأول من 2021 بين تركيا والاتحاد الأوروبي الذي ينتظر من جانبه "مبادرات ذات مصداقية" لتطبيع العلاقات، بحسب تعبير مسؤولين أوروبيين.
وذكرت الرئاسة التركية في بيان "أن الرئيس أردوغان جدد رغبته في تنظيم قمة تركية-أوروبية قبل انتهاء الرئاسة البرتغالية" للاتحاد في متم يونيو/حزيران المقبل.
وأعرب أردوغان لميركل عن "تصميم" أنقرة على الحفاظ على "الإيجابية" في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
واستأنفت اليونان وتركيا نهاية الشهر الماضي المحادثات الاستكشافية لحل النزاع حول الغاز الطبيعي في بحر إيجه شرقي المتوسط، بعد توقف دام 5 سنوات بسبب تصاعد التوتر بين الطرفين.
وأتت المباحثات، التي بدأت عام 2002، بعد انقطاع طويل، حيث عقدت آخر لقاءات بين الطرفين في أثينا عام 2016.
وتتهم اليونان العضو بالاتحاد الأوروبي تركيا بالتنقيب عن الغاز الطبيعي في المناطق البحرية التي لا يجوز إلا لأثينا (من وجهة نظرها) استغلالها، في حين تقول أنقرة إن هذه المناطق تنتمي إلى الجرف القاري التركي.