الأمم المتحدة تحذر من استمرار ارتكاب انتهاكات وفظائع في إثيوبيا

Ethiopians receive supplies at the Um-Rakoba camp on the Sudan-Ethiopia border
قلق دولي بشأن الأزمة الإنسانية في تيغراي (رويترز)

حذرت الأمم المتحدة أمس الجمعة من أن خطر ارتكاب جرائم وحشية في إثيوبيا ما زال مرتفعا، ومن المرجح أن يتفاقم إذا لم تحارب البلاد بشكل عاجل العنف العرقي وخطاب الكراهية والتوترات الدينية.

وقالت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية أليس ويريمو نديريتو إنها تلقت تقارير عن ارتكاب أطراف الصراع في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا وحلفائها انتهاكات وتجاوزات خطيرة لحقوق الإنسان.

وأضافت نديريتو في بيان أن ذلك يشمل ذلك عمليات قتل خارج نطاق القانون، وعنفا جنسيا ونهبا للممتلكات وإعدامات جماعية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.

وقالت إنها تلقت أيضا "تقارير مثيرة للقلق عن شن هجمات ضد المدنيين على أساس دينهم وعرقهم" في مناطق أخرى من البلاد.

وكان مارك لوكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد حذر مجلس الأمن الدولي من أن الصراع في تيغراي يمكن أن يؤدي إلى زعزعة أوسع للاستقرار في البلاد، وتوقع تفاقم الوضع الإنساني السيئ في شمال البلاد.

وأول أمس الخميس، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "للتعبير عن القلق بشأن الأزمة في تيغراي، وحث على وصول المساعدات الإنسانية بأمان وبدون عوائق لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح".

وكان آبي أحمد قد أمر بشن غارات جوية وهجوم بري ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي -وهي الحزب الحاكم السابق في الإقليم- في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقال إن هذه الخطوة تأتي ردا على الهجمات التي نفذتها الجبهة على معسكرات الجيش الاتحادي.

وحسب بيانات مجموعة الأزمات الدولية، فقد أسفر النزاع الدامي عن مقتل الآلاف وتدفق عشرات الآلاف من اللاجئين عبر الحدود إلى السودان.

المصدر : وكالات