بالفيديو.. أفراد بزي الجيش الإثيوبي يضربون مدنيين قبل إعدامهم رميا بالرصاص
وزير الخارجية الأميركي قال في تغريدة له اليوم إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن الأعمال الوحشية المرتكبة في إقليم تيغراي
تداول ناشطون إثيوبيون ينتمون إلى إقليم تيغراي في أقصى شمال إثيوبيا مقطع فيديو قالوا إنه لإعدام أفراد من الإقليم من قِبَل قوات الجيش الإثيوبي وسط ترحيب وتصفيق من مواطنين من عرقية الأمهرة، حسب ما ذكروا.
ويظهر الفيديو مسلحين يرتدون زيا مشابها لزي الجيش الإثيوبي، وهم يضربون 3 مدنيين، قبل أن يتم إعدامهم رميا بالرصاص، كما يظهر الفيديو وجود جندي يرتدي زيا مشابها لزي القوات الإريترية.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsإثيوبيا.. المعجزة الاقتصادية مهددة بالصراع في تيغراي
لوموند: بعد تيغراي.. جبهات داخلية جديدة تفتح في إثيوبيا
The Amhara are demanding Tigrayans in Western Tigray to be killed in front of them and the soldiers just did what they were demanded. In this video, the Amhara vigilante group are requesting the ENDF ''we want the Tigrayans to be killed''… ''ይገደሉልን''@IntlCrimCourt pic.twitter.com/dE4tOFE5Kr
— Kaleab Belay Nega (@BelayKaleab) February 28, 2021
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال في تغريدة له اليوم، إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن الأعمال الوحشية المرتكبة في إقليم تيغراي، وإن واشنطن تدين بشدة عمليات القتل والإخفاء القسري والعنف الجنسي وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان.
The United States is gravely concerned by reports of atrocities in Ethiopia's Tigray region. We strongly condemn the killings, forced removals, sexual violence, and other violations of human rights. The international community must work together to prevent further atrocities.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) February 28, 2021
تقرير سري
وسبق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية (The New York Times) أن حصلت على نسخة من تقرير سري للحكومة الأميركية ونقلته وكالة الأناضول التركية، يكشف تنفيذ مسؤولين إثيوبيين وعناصر مليشيات عملية تطهير عرقي ممنهجة في إقليم تيغراي.
وذكر تقرير الصحيفة الأميركية المنشور قبل يومين أن التقرير الحكومي يوثق نهبا للمنازل وتهجيرا للقرى في تيغراي، حيث أصبح عشرات الآلاف من الأشخاص في عداد المفقودين.
وأشار التقرير الحكومي السري إلى أن مسؤولين ومقاتلين من إقليم أمهرة المجاور دخلوا تيغراي لدعم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وأوضح التقرير أن "قرى بأكملها تضررت بشكل خطير أو تم محوها بالكامل" نتيجة "الاستخدام المنظم للقوة والترهيب".
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها قبل أكثر من أسبوع، إن "القوات الإريترية التي تقاتل في تيغراي، قامت بعمليات قتل ممنهجة ضد مئات المدنيين العزل في مدينة أكسوم الشمالية يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني 2020".
ووصف التقرير ما ارتكبته القوات الإريترية بأنها "مجزرة قد ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية"، حيث أطلقت القوات النار في الشوارع وداهمت منازل المدنيين.
يشار إلى أنه في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اندلعت اشتباكات في تيغراي بين الجيش الفدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في الـ28 من الشهر ذاته انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل.