سماع دوي انفجارات.. السعودية تعترض هجوما باليستيا حوثيا استهدف العاصمة الرياض

وسائل إعلام سعودية تحدثت عن اعتراض وتدمير نحو 4 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط

بقايا حطام الطائرة بدون طيار المفخخة من نوع قاصف
بقايا حطام طائرة بدون طيار مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة في وقت سابق من هذا الشهر (الصحافة السعودية)

دوت عدة انفجارات في سماء العاصمة السعودية الرياض مساء السبت، في حين أعلنت قناة "الإخبارية" السعودية عن اعتراض هجوم باليستي أطلقته جماعة الحوثي.

ونقلت قناة الإخبارية الحكومية عن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن قوله إنه تم "تدمير هجوم باليستي من المليشيا الحوثية تجاه الرياض".

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مراسليها ومقيمين في العاصمة السعودية سمعوا دوي عدد من الانفجارات.

ولم يعلن الحوثيون فورا مسؤوليتهم عن الهجوم، في وقت تستضيف فيه السعودية بطولة العالم لسباقات "فورمولا إي" في حلبة الدرعية.

وأكد التحالف السعودي الإماراتي أيضا أنه "رصد إطلاق عدد من الطائرات دون طيار مفخخة من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية"، مشيرا إلى "اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا تجاه جازان".

وتحدثت وسائل إعلام سعودية عن اعتراض وتدمير 6 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن إحدى الطائرات المسيرة التي أُطلقت صوب مدينة جازان تم اعتراضها وتدميرها.

ونقل التلفزيون الرسمي عن التحالف قوله إنه دمّر طائرة أخرى كانت متجهة صوب مدينة خميس مشيط جنوب المملكة.

وتتعرض مناطق عدة في السعودية لهجمات بصواريخ باليستية وطائرات من دون طيار مفخخة تطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.

وقال الأكاديمي السعودي والباحث في العلاقات الدولية حمدان الشهري إن الصواريخ الحوثية بلغت مداها، لكنها أخفقت في تحقيق هدفها في المملكة، وهو إلحاق أضرار مادية وأضرار في صفوف المدنيين.

وأشار في حديثه لنشرة سابقة للجزيرة إلى أن جماعة الحوثي وضعت نفسها في ورطة بعدم تجاوبها مع قرار الإدارة الأميركية برفع اسمها من قائمة الإرهاب.

في حين قال وكيل وزارة الإعلام التابعة للحوثيين نصر الدين عامر إن جماعة الحوثي لم تعلن رسميا مسؤوليتها عن هجوم صاروخي استهدف الرياض.

وفي مقابلة مع الجزيرة قال نصر الدين عامر إن السعودية لن تنعم بالسلم طالما استمرت فيما وصفه بعدوانها على اليمن.

وصعد الحوثيون هجماتهم على السعودية بعد أن شطبتهم الولايات المتحدة من لائحة الإرهاب التي أدرجتهم فيها إدارة دونالد ترامب وسط اعتراض منظمات إنسانية قالت إنّها تضر بتقديم مساعدات ضرورية للبلد الغارق في الحرب.

وكانت إدارة بايدن أعلنت إنهاء الدعم الأميركي للعمليات الهجومية التي تقودها السعودية في اليمن منذ 2015، في حين أكد بايدن أن الحرب في اليمن "حرب تسببت في كارثة إنسانية وإستراتيجية"، مشددا على أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي".

المصدر : وكالات