شاهد- الحرب النفسية بإثيوبيا تحتدم أيضا.. فيديو يحبس الأنفاس من جبهة تيغراي

بثت وسائل إعلام محلية ومسؤولون حكوميون في إقليم تيغراي (شمالي إثيوبيا) مقطع فيديو تم تصويره من الجو يظهر حشودا كبيرة قيل إنهم آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبي سقطوا مؤخرا في قبضة جبهة تحرير تيغراي التي تحارب مع فصائل أخرى معارضة القوات الحكومة.
وقال المسؤولون إن المقطع صُوّر خلال مظاهرة حاشدة في عاصمة الإقليم ميكيلي في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال تلفزيون تيغراي إن أسرى الجيش الإثيوبي طالبوا حكومة آبي أحمد بوقف الحرب و"التطهير العرقي".
#POWs in Tigray came out en masse yesterday to express solidarity with the people of Tigray. They also expressed their gratitude to the ppl & government of Tigray for the humane treatment it has accorded them.#TigrayShallPrevail! pic.twitter.com/UntJSJ91fn
— Getachew K Reda (@reda_getachew) November 22, 2021
ونشر المتحدث باسم جبهة تحرير تيغراي غيتاتشو رضا المقطع عبر حسابه على تويتر، وكتب "أسرى الحرب في تيغراي خرجوا بشكل جماعي أمس للتعبير عن تضامنهم مع شعب تيغراي، وأعربوا عن امتنانهم للشعب وللحكومة في تيغراي للمعاملة الإنسانية التي منحوها لهم".
وتفاعل ناشطون إثيوبيون وعرب مع المقطع المتداول على نطاق واسع، وتباينت الآراء بشأن تسارع الحرب العسكرية والإعلامية بين حكومة آبي أحمد وجبهة تحرير تيغراي، خاصة بعد نشر المقطع وإعلان آبي أحمد نزوله لميدان القتال إلى جانب الجيش.
وقوبل مقطع الفيديو بتشكيك من قبل بعض المغردين على مواقع التواصل، لأن الحشود الكبيرة لا يمكن أن تعبر عن الحقيقة، فقد تكون لمشاركين في المظاهرة وليسوا أسرى في قبضة جبهة تيغراي.
وساند آخرون هذا الطرح وشككوا في المقطع، خاصة أنه تصوير جوي هدفه إظهار الحشد الكبير من الأسرى من دون الاقتراب من وجوههم لتفادي كشف هوياتهم، ويندرج ضمن الحرب النفسية والضغط على الحكومة الإثيوبية، على حد قولهم.
Since Tigrayans are out en masse to Amhara and Afar to kill, rape, loot and destroy lives and livelihoods, #TPLF forced "PoWs" in Tigray to stage a show. Bottomless stupidity at its best. Remember, they are prisoners, moron🤔You decide when and what to do for them. #NoMoreLies https://t.co/cA2g6D14HL
— Sisay Wagnew (@sisaywm) November 22, 2021
يذكر أنه يصعب التحقق من حقيقة المقطع المتداول بسبب طبيعة التصوير وصعوبة تحديد هوية الأشخاص، كما لا يمكن الجزم بأن جميع المشاركين هم أسرى حرب من الجيش الإثيوبي.