"الرواية الفلسطينية ستبقى حاضرة".. حملة إلكترونية تنديدا بسياسات فيسبوك
تنطلق مساء اليوم الأربعاء حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد ما وصفها النشطاء بسياسات فيسبوك التي تهدف إلى تغييب صوت القدس ومحاربة المحتوى الفلسطيني على منصاتها.
ودعا ناشطون فلسطينيون روادَ مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاركة في الحملة الإلكترونية، عبر وسمي #فيسبوك_يحجب_القدس" و"FbCensorsJerusalem#، للتعبير عن رفضهم سياسة فيسبوك في محاربة المحتوى الفلسطيني.
وحسب النشطاء، فإن سياسة محاربة المحتوى الفلسطيني من فيسبوك تتواصل بعد حجبها صفحات مقدسية على المنصة، بسبب تغطيتها عملية إطلاق النار التي وقعت في القدس، ونفذها الشهيد فادي أبو شخيدم، وأدت إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 آخرين.
📲 ستبقى الرواية الفلسطينية حاضرة عبر مواقع التواصل، ولن يوقفها الحظر أو الحذف 🇵🇸
#️⃣ #فيسبوك_يحجب_القدس
#️⃣ #FbCensorsJerusalem pic.twitter.com/tdi1yqlIE1— farouk_T_hassanain || فاروق أبو حسنين (@farouk78hasanin) November 23, 2021
وغردت الناشطة الفلسطينية هند الخضري على الوسم باللغة الإنجليزية "منذ بداية عام 2021، يفرض فيسبوك الرقابة على المحتوى الفلسطيني. تم منع مئات الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين من النشر في ملفاتهم الشخصية".
ويتعرض المحتوى الفلسطيني بشكل متكرر للحذف والتضييق؛ إذ حذفت مواقع فيسبوك وتويتر وإنستغرام ويوتيوب مئات الصفحات الفلسطينية، بحجة مخالفة المعايير والتحريض على العنف في فترات سابقة.