اشتداد المواجهات في محافظة مأرب وتحذيرات من سقوطها بيد الحوثيين

قال الجيش اليمني إنه صد هجمات لمسلحين حوثيين على مواقع جنوبي محافظة مأرب، وسط تحذيرات من أن سقوط المحافظة بيد الحوثيين سيغير مسار الحرب.

وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش ورجال القبائل صدوا أيضا هجوما عنيفا شنه الحوثيون على منطقة "ذنه".

وصعّد الحوثيون عملياتهم العسكرية للسيطرة على مدينة مأرب في فبراير/شباط الماضي، وسط تقارير تشير إلى أن سقوطها في أيديهم سيغير مسار الحرب.

وأعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني أن طائرات التحالف شنت غارات على تجمعات للحوثيين تكبدوا على إثرها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. ولم يصدر أي تعليق من جانب الحوثيين على المعارك الدائرة في مأرب.

وقد أعرب وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك أمس الأحد عن ثقته بأن مدينة مأرب الإستراتيجية (آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا في شمال البلاد) ستبقى تحت سيطرتها، مشيرا إلى "تقدم" يحققه الجيش.

وحذر بن مبارك من أن "سقوط مأرب لن يمثل خلق حالة إنسانية مروعة فحسب، بل إن ذلك سيمثل نهاية للعملية السياسية والسلام في اليمن وللجهود التي تبذل لاستعادة الأمن والاستقرار".

ويرى خبراء أن خسارة المدينة ستكون بمثابة ضربة كبيرة للحكومة، ومن المحتمل أن تسهل توسع الحوثيين إلى محافظات أخرى، كما أنها ستعزز موقفهم في أي مفاوضات سلام مستقبلية.

وصباح اليوم الاثنين ذكرت وسائل إعلام رسمية سعودية أن قوات التحالف الذي تقوده السعودية أعلنت رصد مؤشرات خطر وشيك يهدد الملاحة والتجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر.

وأضافت التقارير أن التحالف رصد تحركات ونشاطا عدائيا لقوات الحوثي اليمنية باستخدام زوارق مفخخة، وقال إنه يتخذ إجراءات لتحييد التهديد البحري وضمان حرية الملاحة. ولم تذكر التقارير مزيدا من التفاصيل.

المصدر : وكالات

إعلان