قال إنه يشكل نهاية للعملية السياسية.. وزير الخارجية اليمني يحذر من مآلات سقوط مأرب بيد الحوثيين

Pro-government Yemeni forces gather in Yemen's Hodeida province near the city of Zabid on June 6, 2018. (Photo by NABIL HASSAN / AFP)
المعارك مستعرة بين القوات الحكومية والحوثيين في محافظتي مأرب والحديدة (الفرنسية)

حذّر وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك من مآلات استيلاء الحوثيين على مأرب، وسط حديث عن تقدم للقوات الموالية للحكومة بمناطق في محافظة الحديدة.

وأعلن المسؤول اليمني -في كلمته أمام منتدى حوار المنامة- أن سقوط مأرب سيشكل نهاية للعملية السياسية في اليمن، وقال إن ذلك لن يقل سوءا عن أثر تهدم سد مأرب تاريخيا.

وذكر بن مبارك أن سيطرة الحوثيين على مأرب ستكون مدعاة للفوضى والاحتراب الداخلي وموجات من الهجرة.

وأشار إلى أن مأرب تشكل أولوية للنظام الإيراني، والسيطرة عليها ستؤدي إلى مأساة إنسانية، ومرحلة طويلة الأمد من انعدام الاستقرار.

سيطرة بالحديدة

وتزامن ذلك مع إعلان مصادر محلية وعسكرية أن ما يعرف بألوية العمالقة والمقاومة التهامية -المدعومة إماراتيا- أحرزت تقدما، وسيطرت على مناطق جنوب وشرق بلدة "حَيْس" بمحافظة الحديدة، بعد معارك مع مسلحي أنصار الله الحوثيين.

وأضافت المصادر أن القوات سيطرت على مفترق طريق يصل بين محافظتي الحُديدة وتعز، كما سيطرت على جبال الغازية، ووادي ظَمي، ووادي عرفان.

وفي حين لم يصدر أي تعليق عن الحوثيين عن هذه المستجدات، أكدت مصادر عسكرية يمنية أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى معظمهم من الحوثيين، وتدمير معدات عسكرية.

مواجهات

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية -في بيان مقتضب- "مديرية حيس بالكامل تحت سيطرة أبطال القوات المشتركة (الموالية للحكومة)"، من دون تقديم تفاصيل أخرى.

ومنذ أيام، تدور مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للحكومة مسنودة بالتحالف الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى، في عدة مناطق جنوبي محافظة الحديدة.

وكانت جماعة الحوثي قد قالت -أمس السبت- إنها أطلقت 14 طائرة مسيرة على عدة مواقع سعودية، منها منشآت تابعة لشركة "أرامكو" في جدة.

وقال العميد يحيى سريع -في أثناء مؤتمر صحفي أذيع على التلفزيون- إن الجماعة استهدفت أيضا أهدافا عسكرية في الرياض وجدة وأبها وجازان ونجران.

المصدر : الجزيرة + وكالات