وزيران جديدان للدفاع والسلام.. حكومة جديدة بإثيوبيا وتحذيرات أممية من أزمة إنسانية "هائلة"

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يترأس الحكومة لولاية ثانية (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الأربعاء تشكيل حكومة جديدة شهدت خصوصا تعديلا في وزارتي الدفاع والسلام، في حين حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية "هائلة" تترصد البلاد.

وبدأت رسميا الاثنين الماضي ولاية آبي أحمد الثانية على رأس الحكومة، إثر فوز حزبه الساحق في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 21 يونيو/حزيران الماضي.

وعيّن آبي أحمد، أبراهام بيلاي وزيرا للدفاع بعدما تولى منذ مايو/أيار الماضي رئاسة الحكومة الإقليمية بالوكالة في تيغراي، علما بأنه يتحدّر من هذه المنطقة.

وسبق أن عمل بيلاي مع رئيس الوزراء الإثيوبي في وكالة أمن شبكات المعلومات، الجهاز الإثيوبي لمكافحة التجسس السيبراني، كما شغل منصب وزير الابتكار والتكنولوجيا.

وعُيّن هابتامو إيتيفا وزيرا للمياه، وهو سيتولى ملف سد النهضة البالغ الحساسية والذي يثير توترات مع مصر والسودان. وقد رأس هابتامو سابقا مديرية المياه في منطقة أوروميا التي يتحدّر منها آبي.

ومنذ 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا والمعد ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات.

الأمم المتحدة حذرت من أزمة إنسانية هائلة في تيغراي (مواقع تواصل)

وزير سلام

وتم أيضا تعيين بينالف أندواليم المتحدّر من منطقة أمهرة، وزيرا للسلام، وهو منصب أساسي على صعيد العمليات الإنسانية في تيغراي، حيث يواجه مئات آلاف الأشخاص خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.

وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء أن إثيوبيا تشهد "أزمة إنسانية هائلة"، مطالبا أديس أبابا بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية "من دون عوائق".

وقال غوتيريش "تواجه البلاد أزمة إنسانية هائلة تتطلب اهتماما فوريا" و"هذا الأمر يجعل من الإعلان الذي أصدرته الحكومة الخميس الماضي بشأن طرد 7 مسؤولين أمميين، غالبيتهم يعملون في الشأن الإنساني، أمرا مقلقا للغاية".

وأضاف أنه "بعد عملية الطرد غير المسبوقة هذه أدعو السلطات الإثيوبية للسماح لنا بإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق ولتسهيل عملنا بما يقتضيه هذا الوضع من إلحاح".

المصدر : وكالات