واشنطن ولندن ترفضان.. اقتراح بإضافة البيئة النظيفة إلى حقوق الإنسان

امتنعت بريطانيا والولايات المتحدة وعدد قليل من الدول عن دعم اقتراح مقدم للأمم المتحدة يعترف بالبيئة الآمنة والصحية كحق من حقوق الإنسان، وهو ما أشعل موجة انتقادات لهما واتهامهما بهدم ومخالفة تعهداتهما قبل مؤتمر غلاسكو للمناخ.
ويقول دبلوماسيون إن من المتوقع أن يوافق مجلس حقوق الإنسان -الذي مقره جنيف- على مشروع القرار في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي حالة إقراره، يقول المدافعون عن البيئة إنه سيكثف الضغوط على الدول للانضمام إلى صفوف أكثر من 100 دولة تعترف بالفعل بالحق القانوني في بيئة صحية.
وبالرغم من أن القرار لا يكتسب صفة الإلزام، يقول محامون إنه سيسهم في تشكيل المعايير ويساعد النشطاء على تعزيز حججهم في قضايا المناخ.
وفي تقديرات منظمة الصحة العالمية يموت نحو 13.7 مليون إنسان سنويا بتأثير المخاطر البيئية مثل تلوث الهواء والتعرض للمواد الكيميائية.
وقال مارك ليمون -من مجموعة الحقوق العالمية- "على مستوى الداخل في كل بلد، يتبين أن هذا الحق يمنح الناس القوة للدفع باتجاه التغيير ومحاسبة الحكومات، وخصوصا الأكثر عرضة منهم لأضرار البيئة أو تغير المناخ".
وأضاف "ربما يكون في هذا تفسير لعدم إعجاب بعض الحكومات مثل الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة".