أفغانستان.. قتيل وجرحى بتفجير في خوست شرق البلاد

أفاد مراسل الجزيرة في أفغانستان بأن شخصا قتل وجرح آخرون، بعضهم في حالة خطرة، جراء تفجير داخل مدرسة للعلوم الدينية في مدينة خوست شرقي البلاد.

وتزامن تفجير خوست مع تصريحات أدلى بها حاكم الولاية محمد نبي عُمَري، أعلن فيها اعتقال 14 عنصرا من تنظيم الدولة كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في الولاية.

وفي تصريحات للجزيرة، قال عمري إن المعتقلين قدِموا من ولايات أفغانية أخرى ولم يأتوا من خارج البلاد، مضيفا أن هناك تضخيما لحجم وجود تنظيم الدولة في أفغانستان من أجل تبرير استهداف البلاد.

ودعا حاكم ولاية خوست دول العالم إلى الاعتراف بالحكومة الجديدة دون التدخل في شؤون البلاد الداخلية، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بأي قوانين دولية لا تنسجم مع الشريعة الإسلامية والتقاليد الأفغانية.

وقبل يومين، شنت قوات الأمن والوحدات الخاصة الأفغانية عمليات دهم متزامنة في عدد من الولايات، استهدفت مخابئ لعناصر تنظيم الدولة، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم وإلقاء القبض على خلية من 11 شخصا غرب العاصمة كابل.

وكانت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أعلنت الاثنين مسؤوليته عن تفجير استهدف مسجدا في كابل، أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، حيث كان الناس يؤدون صلاة الجنازة على والدة المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد.

اتفاقيات شراكة

وفي وقت سابق، كشف وكيل وزارة الإعلام الأفغانية ذبيح الله مجاهد عن إبرام الحكومة اتفاقات مع إيران في مجالي التعاون الاقتصادي والترتيبات الحدودية.

وأوضح مجاهد -في تغريدة له- أن أبرز التفاهمات كانت بشأن تسهيل الإجراءات على معبر "أصلام قلعة" الحدودي، والمساعدة في تطوير المناجم والطاقة النفطية بأفغانستان. وتم التوصل إلى هذه الاتفاقات خلال لقاء بين وفدين من إيران وأفغانستان اليوم.

يذكر أن السلطات الأفغانية أغلقت الثلاثاء الماضي المعبر الحدودي "سبين بولداك-تشمن" بين أفغانستان وباكستان بالحواجز الإسمنتية إلى أجل غير مسمى، وذلك ردا على فشل باكستان في الوفاء بالتزاماتها على الحدود بحسب كابل.