إسرائيل تعترف.. تضاعف حجم اعتداءات المستوطنين العنصرية على الفلسطينيين بالضفة
كشفت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن حجم الاعتداءات العنصرية التي ارتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية تضاعف منذ عام 2019.
وأفادت صحيفة "هآرتس"، نقلا عن بيانات لدى الجيش والأجهزة الأمنية الإٍسرائيلية، أنه تم تسجيل 363 اعتداءً من قبل المستوطنين على الفلسطينيين خلال العام نفسه.
فقد تم تسجيل 363 اعتداء في عام 2019 وارتفعت إلى 507 اعتداءات خلال العام الماضي، في حين سجل النصف الأول من العام الجاري 416 اعتداء عنصريا بحق الفلسطينيين.
وكانت منطقة "مُسافر يَطّا" جنوب الخليل شهدت أمس الأول مظاهرة شارك فيها محتجون فلسطينيون ومتضامنون أجانب وإسرائيليون، للتنديد بالأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في القرية.
ويقول رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف إن أكثر من مئة مستوطن من مجموعات تدفيع الثمن الإرهابية اعتدت الأسبوع الماضي على قرية المفقرة ودمرت كل شيء فيها، "لذلك نحن جئنا اليوم لنقول للعالم إن هؤلاء السكان الآمنين يستحقون العيش بأمان والحياة باستقرار. وجئنا لنقدم لهم الدعم ونعيد إعمار كل ما تم هدمه وكل ما تم تخريبه وتدميره في هذا المكان".
وهناك مشاهد لا تحصى توثقها يوميا مؤسسات حقوقية عديدة تظهر اعتداءات مستوطنين من خلال إطلاق النار المباشر، وتدمير ممتلكات، وحرق حقول من الأشجار، ومنع وصول المياه إلى الفلسطينيين.
ويعتبر الفلسطينيون أن أكثر جرائم المستوطنين بشاعة هي التي وقعت بين عامي 2014 و2015، والتي أدت إلى استشهاد 3 من أفراد عائلة دوابشة حرقا في منزلهم شرقي رام الله، وخطف وحرق الطفل محمد أبو خضير على يد مجموعة من المستوطنين في مدينة القدس المحتلة.