انتخابات رئاسية في أوزبكستان والرئيس ميرزاييف الأوفر حظا

يدلي ناخبو أوزبكستان، اليوم الأحد، بأصواتهم في انتخابات رئاسية، لا يواجه فيها الرئيس الحالي شوكت ميرزاييف منافسة حقيقية، ويكاد يكون فوزه بولاية ثانية مؤكدا.

وتعد هذه الانتخابات الأولى من نوعها بعد الانتخابات المبكرة التي أجريت عقب وفاة إسلام كريموف، في سبتمبر/أيلول 2016، والذي يعد الرئيس الأول، وقد استمر في الحكم 27 عاما.

وتوجه صباح اليوم أكثر من 21 مليون ناخب يحق لهم الاقتراع إلى 10 آلاف و760 صندوقا في عموم البلاد للإدلاء بأصواتهم، على أن تنتهي عمليات التصويت الثامنة من مساء اليوم.

ويتنافس في هذه الانتخابات 5 مرشحون أبرزهم مرشح الحزب الليبرالي الديمقراطي (الرئيس الحالي) ميرزاييف.

ووفقا لقانون البلاد، تعتبر الانتخابات سارية عندما تتجاوز نسبة المشاركة 33%، ولفوز أي مرشح عليه الحصول على أكثر من نصف الأصوات بالجولة الأولى.

وبخلاف ذلك، يتنافس المرشحان اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات بالجولة الثانية من الانتخابات.

وسيتابع الانتخابات ما يقرب من ألف مراقب دولي من أكثر من 50 دولة وعديد من المنظمات، بما في ذلك "الأمن والتعاون في أوروبا" و"التعاون الإسلامي"، وكذلك المجلس التركي ورابطة الدول المستقلة، وأكثر من 1700 صحفي محلي وأجنبي.

وبموجب قوانين أوزبكستان، يتم انتخاب الرئيس لمدة 5 سنوات، ويحق للأحزاب أن ترشح المواطنين الذين يجيدون اللغة الأوزبكية، وأكملوا سن 35، وعاشوا في البلاد بشكل متواصل طوال السنوات العشر الماضية.

وقد حصل ميرزاييف على 88.61% من الأصوات أمام منافسيه، ليعتلي منصب الرئاسة بالانتخابات المبكرة التي أقيمت في ديسمبر/كانون الأول 2016.