سباق متسارع مع الصين.. اختبارات أميركية ناجحة لأسلحة أسرع من الصوت

الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت تنتقل في الغلاف الجوي بأكثر من 5 أضعاف سرعة الصوت (الصحافة الأميركية)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إجراء اختبارات ناجحة، أمس الأربعاء، لنماذج أولية لمكونات أسلحة أسرع من الصوت من شأنها أن تساعد في توجيه عملية تطوير أسلحة جديدة.

وأجريت الاختبارات في نفس اليوم الذي قال فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إنه قلق بشأن الأسلحة الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وقال البنتاغون في بيان إن مختبر "سانديا" الوطني أجرى الاختبارات انطلاقا من مرفق "‬‬والوبس" للطيران التابع لإدارة الطيران والفضاء (ناسا) في ولاية فرجينيا.

وأضاف أنها ستساعد في توجيه عملية تطوير برنامج "الضربة السريعة التقليدية" التابع للبحرية وبرنامج "السلاح الطويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت" التابع للجيش، وهو برنامج يهدف لتطوير أسلحة هجومية أسرع من الصوت.

صاروخ تقليدي

وستجري البحرية والجيش تجربة إطلاق صاروخ تقليدي أسرع من الصوت السنة المالية المقبلة، والتي بدأت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

وتنتقل الأسلحة -التي تفوق سرعة الصوت في الطبقات العليا من الغلاف الجوي بأكثر من 5 أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.

وتسعى الولايات المتحدة لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت في إطار برنامج الضربة العالمية السريعة التقليدية منذ السنوات الأولى من القرن الـ21.

وتعمل شركات مثل "لوكهيد مارتن، رايثيون تكنولوجيز" على تطوير قدرة الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لصالح الولايات المتحدة.

المصدر : رويترز