بينما تعهدت واشنطن باستمرارها.. خبراء أمميون: العقوبات على إيران تهدد الحقوق الأساسية في الصحة
حذر خبراء من الأمم المتحدة -اليوم الثلاثاء- من أن الامتثال المفرط للعقوبات الأميركية قد يحرم الإيرانيين من حقوقهم الأساسية في مجال الصحة، في الوقت الذي جددت فيه واشنطن التزامها بفرض عقوبات على طهران.
وقال الخبراء في بيان إن العديد من المصارف والشركات -بما يشمل شركات الأدوية والشركات الطبية في العالم أجمع- تلتزم بشكل مفرط بالعقوبات، خشية التعرض لعقوبات محتملة.
وقال الخبراء الذي يعملون بتفويض من الأمم المتحدة لكن لا يتحدثون باسم المنظمة الدولية، "حين يتوقف بيع منتج طبي يحسّن الحق في الصحة ويمنع المعاناة في بلد ما، ولا يتوفر أي منتج بديل معادل له، فهذا يعني المساس بحق الذين كانوا يستفيدون منه".
وتأتي هذه التحذيرات بعد أن أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أن العقوبات المفروضة على إيران ستظل قائمة، ما لم تختر طهران مسار الدبلوماسية والعودة إلى الالتزام المتبادل بالاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إنه في حال أخفقت الدبلوماسية مع الإيرانيين، فإن بلاده مستعدة للجوء إلى خيارات أخرى، وهو ما يتم التطرق إليه في مشاورات مكثفة بين واشنطن وحلفائها وشركائها في المنطقة.
وتشكل العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران تهديدا لصحة سكانها، عبر الحد بشكل جذري من قدرة البلد على استيراد الأدوية، كما قالت منظمات غير حكومية تعنى بحقوق الإنسان عدة مرات.