أوقع مئات القتلى والجرحى.. العراق يعلن اعتقال المسؤول عن تفجير الكرادة

التفجير في منطقة الكرادة ببغداد خلّف نحو 350 قتيلا و250 جريحا (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي -اليوم الاثنين- القبض على المسؤول عن التفجير في منطقة الكرادة ببغداد عام 2016، الذي خلّف نحو 350 قتيلا و250 جريحا، وتبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر "بعد أكثر من 5 سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين، نجحت قواتنا البطلة، عقب ملاحقة مخابراتية معقّدة خارج العراق، في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي، الملقب بـ(أبو عبيدة بغداد)، المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى".

وفي الثالث من يوليو/تموز 2016، قبل 3 أيام من عيد الفطر، فجّر انتحاري حافلة مفخخة أمام مجمعين تجاريين في منطقة الكرادة المكتظة ذات الغالبية الشيعية وسط بغداد، وأسفر ذلك عن مقتل 323 شخصا، وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية الاعتداء.

من جهته، قال اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في بيان اليوم الاثنين "نفذ هذا الإرهابي العديد من العمليات الإجرامية ضد أبناء الشعب العراقي والقوات الأمنية".

وتابع أن أبرز تلك العمليات كان تفجير منطقة الكرادة عام 2016، والإشراف على تفجير مزدوج ببغداد في العام نفسه، عبر انتحاري يرتدي حزام ناسف، وتلاهما تفجير مركبة مفخخة تحتوي على انتحاري آخر.

وقبل أسبوع أعلن الكاظمي القبض على سامي جاسم، نائب الزعيم السابق لتنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، في عملية أمنية خارج العراق.

وأواخر 2017 أعلن العراق الانتصار على تنظيم الدولة باستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها صيف 2014، وتُقدّر بثلث مساحة العراق.

لكن التنظيم يمتلك خلايا نائمة في مناطق عديدة بالعراق، ويشنّ من حين إلى آخر هجمات دموية.

المصدر : وكالات