بعد وفاته بسنوات.. مزاعم جديدة بالتحرش الجنسي تلاحق الرئيس الإسرائيلي السابق بيريز

تلاحق الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز مزاعم جديدة بالتحرش الجنسي ادعتها مسؤولة كبيرة سابقة، وذلك وفق إعلام محلي.

يأتي ذلك بعد أسبوع من ادعاء نائبة إسرائيلية سابقة أن بيريز تحرش بها قبل نحو 40 عاما، فيما لم يصدر رد من عائلة الرئيس الراحل على تلك المزاعم.

وبحسب ما أفادت به للقناة 12 الإسرائيلية الخاصة، قالت المسؤولة السابقة (رفضت الكشف عن هويتها) إن تحرش بيريز بها تم أثناء زيارة له في مكتبه ولم تذكر متى.

وقدمت خلال حديثها وصفا لحادثة التحرش التي تعرضت لها، وقالت "ولكني تمكنت من صده والهروب منه.. لدي ذاكرة مروعة عنه".

والأسبوع الماضي، قالت كوليت أفيتال -وهي عضو الكنيست سابقا عن حزب العمل (برئاسة بيريز)- في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" (Haaretz) إن بيريز تحرش بها جنسيا في مكتبه.

وبحسب أفيتال وقع الحادث عام 1984، عندما عادت إلى إسرائيل من مهمة تابعة لوزارة الخارجية في باريس، وكان بيريز يشغل وقتها منصب رئيس وزراء إسرائيل.

وقالت أفيتال بعد سماعها الشهادة الإضافية ضد بيريز "إنه أمر مؤسف، لكن ربما كانت هناك حالات مثل هذه".

وشغل بيريز منصب رئيس الوزراء مرتين؛ الأولى بين 1984 و1986، والثانية بين نوفمبر/تشرين الثاني 1995 ومايو/أيار 1996.

فيما تولى منصب رئيس إسرائيل بين 15 يوليو/تموز 2007 و24 يوليو/تموز 2014، وتوفي في 28 سبتمبر/أيلول 2016 عن عمر ناهز 93 عاما.