بأي ذنب قُتل؟.. عراقيون يبكون بائع الشاي ضحية الهجوم الدموي ببغداد
عبر نشطاء عراقيون عن حزنهم وأسفهم لمقتل أحد المدنيين الذي قضى بينما كان يبيع الشاي في أحد الأسواق الشعبية بالقرب من ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد، جراء التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع صباح اليوم وأدى لمقتل 32 شخصا وجرح 110 آخرين.
وتداول مغردون صورة بائع الشاي بعد مقتله وهو يحتضن إبريقه لآخر لحظة في حياته، وبقي بجواره حتى التقطت الصورة الأخيرة له.
وحظيت الصورة بتفاعل واسع، وقال الكاتب الصحفي جاسم الشمري "صعدت روحه إلى الله وبقي إبريق الشاي قرب جثته. خرج المسكين ليبيع الشاي من أجل عائلته، وهذه النتيجة".
مقتل بائع الشاي!
صعدت روحه إلى الله وبقي إبريق الشاي قرب جثته!
خرج المسكين ليبيع الشاي من أجل عائلته، وهذه النتيجة! pic.twitter.com/vcog56inRN
— جاسم الشمري/ كاتب وصحفي (@dr_jasemj67) January 21, 2021
وعلق المغرد محمد هادي على صورة الضحية المضرج بدمائه بالقول مستنكرا "إنها مسألة عابرة في بلادنا يا صديقي، فبينا نحن نشربُ الشاي؛ تذكّرت أن بائع الشاي لن يعود لأهله بعد الغداء".
سيسألك أحدهم:لماذا أراك متجهّما بعد غداء اليوم؟
وستجيبه :إنها مسألة عابرة في بلادنا ياصديقي ،فبينا نحن نشربُ الشاي ؛تذكّرت أن بائع الشاي لن يعود لأهله بعد الغداء . pic.twitter.com/2JZ47yNNUS— mohammed hadi (@mhmd_hadi9) January 21, 2021
وغرد الصحفي أحمد سعيد على الصورة المأساوية معلقا باستهجان قائلا: بائع شاي أو عامل ينتظر رزقه في الشارع فجأة يفجر نفسه عليهم.. أي دين أو أي شرع أو أي عقلية تجيز مثل هذا الإجرام.
بائع شاي أو عامل ينتظر رزقه في الشارع فجأة واحد معفن يفجر نفسه عليهم أي دين أي شرع أي عقلية يبيح هذا الإجرام! #بغداد
— Ahmed Saeed (@ahsaeedhd) January 21, 2021
وعلق الناشط حكيم نعمة الغراني على الحادث في صفحته على موقع فيسبوك متسائلا "اختلفتم فيما بينكم فما ذنبُ بائع الشاي؟"