بأي ذنب قُتل؟.. عراقيون يبكون بائع الشاي ضحية الهجوم الدموي ببغداد

بائع الشاي ملقى على الأرض بعد مقتله وإلى جانبه إبريق الشاي (مواقع التواصل)

عبر نشطاء عراقيون عن حزنهم وأسفهم لمقتل أحد المدنيين الذي قضى بينما كان يبيع الشاي في أحد الأسواق الشعبية بالقرب من ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد، جراء التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع صباح اليوم وأدى لمقتل 32 شخصا وجرح 110 آخرين.

وتداول مغردون صورة بائع الشاي بعد مقتله وهو يحتضن إبريقه لآخر لحظة في حياته، وبقي بجواره حتى التقطت الصورة الأخيرة له.

وحظيت الصورة بتفاعل واسع، وقال الكاتب الصحفي جاسم الشمري "صعدت روحه إلى الله وبقي إبريق الشاي قرب جثته. خرج المسكين ليبيع الشاي من أجل عائلته، وهذه النتيجة".

وعلق المغرد محمد هادي على صورة الضحية المضرج بدمائه بالقول مستنكرا "إنها مسألة عابرة في بلادنا يا صديقي، فبينا نحن نشربُ الشاي؛ تذكّرت أن بائع الشاي لن يعود لأهله بعد الغداء".

وغرد الصحفي أحمد سعيد على الصورة المأساوية معلقا باستهجان قائلا: بائع شاي أو عامل ينتظر رزقه في الشارع فجأة يفجر نفسه عليهم.. أي دين أو أي شرع أو أي عقلية تجيز مثل هذا الإجرام.

 

وعلق الناشط حكيم نعمة الغراني على الحادث في صفحته على موقع فيسبوك متسائلا "اختلفتم فيما بينكم فما ذنبُ بائع الشاي؟"