وصفها بالانقلاب الخطير.. "الانتقالي الجنوبي" يرفض قرارات هادي ويتوعد

المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً يسيطر على مبنى ادارة الأمن في مدينة حديبو بسقطرى
الانتقالي الجنوبي استنكر "المحاولات المتكررة الرامية إلى تعطيل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض" (الجزيرة)

وصَف المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا حزمة القرارات الرئاسية بتعيين رئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس الشورى، ونائب عام جديد، بـ"الانقلاب الخطير والخروج الصريح على مضامين اتفاق الرياض، والتوافق والشراكة بين طرفيه".

واستنكر المجلس الانتقالي -في بيان- ما وصفها بالمحاولات المتكررة الرامية إلى تعطيل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وإرباك المشهد، وإفشال عمل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال المنبثقة من الاتفاق.

وجدد المجلس الانتقالي تمسكه بكل بنود اتفاق الرياض، داعيا رعاة الاتفاق إلى استكمال تنفيذها. كما توعد بأنه سيقدِم على اتخاذ ما وصفها بالخطوات المناسبة، في حال عدم معالجة القرارات التي تم اتخاذها دون اتفاق مسبق.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أصدر قرارا -مساء الجمعة- بتعيين أحمد صالح الموساي (قيادي أمني سابق) نائبا عاما للبلاد، وأحمد عبيد بن دغر رئيسا لمجلس الشورى، بعد أن تولى في السابق منصبي رئيس الحكومة ومستشار الرئيس.

ومجلس الشورى كان يرأسه عبد الرحمن عثمان، وهو غرفة برلمانية ثانية يتم تعيين أعضائها من أصحاب الخبرة والكفاءة، لكنه لم يمارس أعماله جراء الانقسام بين أعضائه منذ بدء الحرب.

وأدت حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال -المنبثقة عن اتفاق الرياض (أواخر 2019)- اليمين الدستورية أمام هادي بالرياض في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ووصلت إلى العاصمة المؤقتة مدينة عدن جنوبي اليمن بعد 4 أيام، لبدء مهامها.

المصدر : وكالات