إدانة أردنية للتوسع الاستيطاني.. طلب فلسطيني لتحقيق عاجل في جرائم المستوطنين والاحتلال
طالبت السلطة الفلسطينية اليوم الأحد المحكمة الجنائية الدولية بالإسراع في فتح تحقيق رسمي بشأن جرائم المستوطنين والاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين، في حين أدان الأردن تصديق إسرائيل على بناء 780 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية ووزراءها كامل المسؤولية المباشرة عن استمرار وتصاعد اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وقالت الوزارة في بيان إن قوات الاحتلال وكتيبتها المتقدمة المعروفة باسم "شبيبة التلال" و"تدفيع الثمن" تواصل التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين والاعتداء على منازلهم ومركباتهم في أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
عاجل//الخارجية والمغتربين: تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عربدات المستوطنين ونتائجها
للمزيد: https://t.co/zy6Jq0rcs1 pic.twitter.com/tqpDB33vUV
— وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية (@pmofa) January 17, 2021
وأضافت أن "آخر الاعتداءات كان على المسيرات السلمية في قرى كفر قدوم وعنزا وجبع، والاقتحامات الليلية المتواصلة لبلدة العيسوية، إضافة إلى عربدة المستوطنين على الطرق في مسافر يطا وزعترة وتقوع وترمسعيا وسنجل".
وأشارت الخارجية الفلسطينية -في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية- إلى أن "الإدانات الدولية الخجولة غير كافية، ولن تستطيع إخفاء حجم المسؤولية القانونية والأخلاقية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي".
الأردن يدين
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية الأردنية تصديق السلطات الإسرائيلية على بناء 780 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك شرعنة بؤرتين استيطانيتين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز في بيان صحفي أن هذه الخطوة تعد خرقا فاضحا وجسيما للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334.
وشدد الفايز على أن سياسة الاستيطان -سواء بناء المستوطنات أو توسيعها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين- هي سياسة لا شرعية ولا قانونية ومرفوضة ومدانة وخطوة أحادية تمثل انتهاكا للقانون الدولي وتقويضا لأسس السلام وجهود حل الصراع وتحقيق السلام الشامل والعادل وفرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وطالب الفايز المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالضغط على إسرائيل لوقف سياسة الاستيطان.