هدفها تشويه سمعة الحركة.. حماس تنفي اتهامات أميركية بالارتباط بمنظمة متطرفة

اسماعيل هنية
رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية (وسط) في أحد المؤتمرات الصحفية (الجزيرة)

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس السبت معرفتها بالمجموعة الأميركية "بوغالو بويز" (Boogaloo Bois) أو أي من أعضائها.

واستنكرت الحركة في بيان محاولة الإدارة الأميركية الربط بين الحركة وأي من أعضاء هذه المجموعة.

ووصفت هذا الربط بأنه "محاولة يائسة لتشويه سمعة الحركة" بناء على طلب إسرائيل أو قيادتها "المتطرفة".

ولفت البيان إلى أن "حماس هي حركة تحرر وطني فلسطينية، تحصر نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة حول العالم".

وأضافت "نحن في حماس نعي جيدا الاضطهاد الذي يعاني منه السود في أميركا، ونعبر عن تضامننا معهم".

وتابعت "نأمل في يوم من الأيام أن يتم الاعتراف بحقوقهم، وكذلك حقوقنا غير القابلة للتصرف".

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس أن السلطات الأميركية اعتقلت مواطنين من مجموعة "بوغالو بويز" الأميركية اليمينية المتطرفة، بتهمة العمل لصالح حركة "حماس" الفلسطينية.

وقالت الصحيفة نقلا عن وزارة العدل الأميركية إن الأميركيين المعتقلين عملا لصالح حماس، وأوضحت الوزارة في بيان أن مايكل سولومون (30 عاما) وبنجامين تيتر (22 عاما) وجهت إليهما تهمة "محاولة تقديم دعم مادي لجماعة إرهابية أجنبية".

ووفق تقارير غربية، فإن المواطنين عضوان في منظمة "بوغالو بويز"، وهي منظمة "يمينية متطرفة تعادي مؤسسات الدولة الأميركية"، واشتهرت بانضمام عناصرها إلى المظاهرات ضد العنصرية في مينيابوليس.

وفي مايو/أيار الماضي شهدت مدينة مينيابوليس وغيرها من المدن الأميركية مظاهرات حاشدة مناهضة للعنصرية على خلفية مقتل الأميركي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد على يد الشرطي ديريك تشوفين.

المصدر : وكالة الأناضول