رئيسة حزب مغربي: لقاح كورونا يهدف للتحكم بشعوب العالم ومراقبتها

هذه قصتي.. نبيلة منيب أول مغربية تترأس حزبا
نبيلة منيب: ما نشهده حاليا هو محاولة استغلال جائحة كورونا للسيطرة على قواعد تنظيم الشعوب (الجزيرة)

أثارت تصريحات رئيسة الحزب الاشتراكي الموحد المغربي نبيلة منيب بشأن لقاح فيروس كورونا المستجد جدلا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ قالت إن اللقاحات التي يجري تحضيرها لمواجهة جائحة كورونا تندرج ضمن إجراءات القوى العالمية الكبرى لفرض نظام عالمي جديد، والتحكم في قواعد تنظيم الشعوب.

وأضافت منيب، في كلمة خلال ندوة عبر الإنترنت نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية أمس الأربعاء، أن "الجائحة عرت السياسيين الذين يعملون وراء الستار، ولذلك نرى اليوم رغبة معلنة لتلقيح جميع الشعوب ضد الوباء من أجل أن تجني شركات الأدوية الأرباح".

ورأت السياسية المغربية أن السعي وراء تلقيح شعوب العالم "ليس بغرض حمايتهم من المرض، وإنما من أجل مراقبتهم والسيطرة عليهم، ولذلك تم وضع أزيد من 3 مليارات من البشر تحت قيود الحجر الصحي، مما أدى إلى تراجع اقتصادي وأزمة اجتماعية كبيرة".

وحسب منيب الذي يعتنق حزبها الفكر اليساري، فإن ما يشهده العالم حاليا هو "محاولة للسيطرة على قواعد تنظيم الشعوب من قبل مؤسسات تنتمي للقطاع الخاص"، موضحة أن "لوبيات شركات الأدوية التي تمول الحملات الانتخابية لرؤساء بعض الدول والمحافظين الجدد الذين يتحكمون في العالم عملوا على الهدم الممنهج للخدمات الصحية والتعليمية، والتي احتاج إليها العالم بشدة في زمن كورونا".

وخلصت رئيسة الحزب اليساري المغربي إلى أن الصعوبات الاقتصادية الناتجة عن الجائحة ستؤدي إلى وقوع سيناريوهين اثنين، بناء نظام عالمي جديد وفرض إملاءات على دول العالم، أو مقاومة الشعوب لاسترجاع سيادتها واستعادة قيمة العمل السياسي وبناء الأنظمة الديمقراطية.

وقد أثار تصريح نبيلة منيب تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل المغربية، وعلى الخصوص فيسبوك، وكانت أغلب الردود منتقدة وبعضها ساخر مما جاء على لسان السياسية المغربية، إذ رأى بعضهم أن حديثها عن الهدف من وراء لقاحات كورونا "لا أساس له من الصحة"، في حين رأى آخرون أن كلامها منطقي جدا، على اعتبار أنه سيولد نظام دولي جديد.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي