وسط إجراءات احترازية وتوعوية.. مترو الدوحة يعود إلى الحياة

تعود الحياة من جديد إلى مترو الدوحة اليوم الثلاثاء، حيث سيبدأ في استقبال الركاب بعد الدخول في المرحلة الرابعة والأخيرة من الخطة التي أعلنتها دولة قطر لتخفيف إجراءات الإغلاق المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
واستعدادا لعودة الخدمة بعد مدة توقف قاربت ستة أشهر، وضعت شركة سكك الحديد القطرية (الريل) خطة لتعزيز سلامة الركاب والموظفين داخل هذا المرفق وتطبيق إجراءات صارمة على كل من يدخل أو يخرج من المحطات.
وتضمن الخطة إعادة تشغيل خدمات المترو بطاقة استيعابية 30% وفقا لأوقات التشغيل المتبعة سابقا قبل إعلان وقفها، مع تقييم الوضع بشكل أسبوعي ووفقا للإجراءات التي أعلنتها وزارة المواصلات والاتصالات.
وبجانب خطة الريل، ألزمت وزارة المواصلات والاتصالات كافة الجهات المشغلة لوسائل النقل العام، منها الريل، بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي حددتها وزارة الصحة العامة، وفحص جميع العاملين لاختبار فيروس كوفيد-19.
إجراءات وزارة النقل والمواصلات
- وضع خطط طوارئ لإدارة ومراقبة جموع المستخدمين لمرافق النقل العام، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد منها والتحكم بها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة.
- تشجيع المستخدمين على حجز التذاكر المسبق للرحلات عن طريق الإنترنت والدفع الإلكتروني.
- إلزام جميع العاملين والركاب بعدم الأكل والشرب في المرافق والمحطات ووسائل النقل.
- منع التدخين في مداخل محطات المترو والحافلات، وإزالة كافة الحاويات المخصصة لنفايات السجائر.
- ضرورة القيام بأعمال التعقيم الدائم والمستمر لجميع الأسطح في المحطات ووسائل النقل العام. وتوفير معقمات الأيدي لتكون متاحة بشكل دائم وبكافة الأماكن وتجنب وضعها في الأماكن المفتوحة مثل محطات الحافلات.
- وضع ملصقات ترك المسافة الآمنة بين الجمهور على أرضيات المحطات، ووضع ملصقات داخل وسائل النقل توضح الأماكن التي يُسمح بالجلوس عليها.
- استقبال العملاء بما لا يتجاوز نسبة الإشغال المحددة خلال الفترة الحالية والتي يجب أن لا تزيد عن 30% من الطاقة الاستيعابية.
ويعتبر مترو الدوحة أحد أسرع القطارات من دون سائق، كما أنه يعد الأسرع في المنطقة، إذ تصل سرعته إلى 100 كيلومتر في الساعة، وتم إنشاؤه ضمن استعدادات الدولة لاستضافة كأس العالم 2022.
وفي 12 مارس/آذار الماضي، أعلنت وزارة المواصلات إيقاف مترو الدوحة وخدمات النقل العام في البلاد للحد من تفشي الفيروس.