إعصار لورا يضرب بقسوة.. دمار كبير وعشرات القتلى في هايتي وجنوب الولايات المتحدة

أعلنت السلطات في هايتي أن حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية لورا، التي اجتاحت البلاد الأحد، ارتفعت إلى 31 قتيلا على الأقل، وفي الولايات المتحدة وصل عدد الضحايا 18 قتيلا على الأقل في ولايتي لويزيانا وتكساس جنوب البلاد.

وقالت إدارة الحماية المدنية في هايتي إن العاصفة المدمرة خلفت 31 قتيلا و8 مفقودين و8 جرحى، أما الأضرار المادية فتركزت غربي البلاد وجنوبها الشرقي حيث دمر 243 منزلا بالكامل وتضرر أكثر من 2300 مسكن وغمرت الفيضانات أكثر من 6200 منزل.

وفي جمهورية الدومينيكان -التي تؤلف مع هايتي جزيرة هيسبانيولا- لقي 4 أشخاص مصرعهم جراء العاصفة.

وبعدما اجتاحت منطقة البحر الكاريبي، اشتدت قوة العاصفة لورا عندما عبرت خليج المكسيك وأصبحت إعصارا من الدرجة الرابعة على مقياس سافير-سيمبسون المؤلف من 5 درجات تصاعدية.

وفي الولايات المتحدة، أكد جون بيل إدواردز حاكم لويزيانا مقتل عشرة أشخاص على الأقل في ولايته، قضى نصفهم تسمما بأول أكسيد الكربون المنبعث من مولدات كهرباء استخدمت داخل المنازل بعدما ضرب الإعصار اليابسة الخميس.

والوفيات الأربع الأخرى نجمت عن سقوط أشجار على منازل مواطنين، وفق إدواردز، في حين قضى رجل إثر غرق مركبه بالعاصفة، وحرم 464 ألفا و813 مشتركا من الكهرباء في لويزيانا يوم الجمعة.

أما ولاية تكساس فقد نجت إلى حد كبير من الإعصار الذي تراجعت قوته، وأعلن عن وفاة أربعة أشخاص، ثلاثة منهم نتيجة التسمم بأول أكسيد الكربون المنبعث من المولدات، وفق تقارير.

ومن المنتظر أن يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب لويزيانا وتكساس المتضررتين من الإعصار، نهاية هذا الأسبوع.