لا اختراق بملف التطبيع.. بومبيو ينهي جولته في الخليج والسودان بلقاء سلطان عمان
التقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم في مسقط سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد في نهاية جولة قام بها في السودان والشرق الأوسط، لتشجيع دول عربية على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل بعد إعلان الإمارات قبل أسبوعين التطبيع الكامل لعلاقاتها مع تل أبيب.
وقال بومبيو في تغريدة على تويتر إنه تناول مع سلطان عمان "أهمية بناء السلام والاستقرار، والازدهار عبر مجلس تعاون خليجي موحد". وأوردت وكالة الأنباء العمانية أن السلطان هيثم استعرض مع الوزير الأميركي أوجه التعاون بين السلطنة والولايات المتحدة في إطار العلاقات الوطيدة التي تربطهما.
وبومبيو هو أول مسؤول غربي رفيع يلتقي سلطان عمان الجديد، الذي خلف السلطان قابوس بن سعيد الذي توفي في يناير/كانون الثاني الماضي بعد توليه حكم السلطنة نحو 50 عاما. وتأتي زيارة وزير خارجية أميركا إلى مسقط ضمن جولة إقليمية شملت إسرائيل والسودان والبحرين والإمارات.
ملك البحرين
ويوم أمس، قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة للوزير بومبيو إن المنامة ملتزمة بمبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي تنص على قيام دولة فلسطينية مستقلة مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو الموقف نفسه الذي عبرت عنه المملكة العربية السعودية قبل أيام. ويشكل موقف ملك البحرين رفضا ضمنيا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في وقت قريب.
وكانت السلطات البحرينية والعمانية قد رحبت باتفاق التطبيع بين أبو ظبي والمنامة عقب وساطة واشنطن.
وتوقع وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، بعد أيام من إعلان اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، أن تكون البحرين وعُمان الدولتين الخليجيتين المقبلتين اللتين تضفيان الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل.
وول ستريت جورنال:
بومبيو فشل في مهمته في الخرطوم(علاقات التطبيع مع اسرائيل)وذالك لوجود قيادات إسلامية في صفوف الحكومه والجيش!عرفتم لماذا يودون وأد وشيطنه كل ماهو إسلامي حلف مبز،لتعبيد الطريق لتل ابيب!
اللهم فأجعلهم عقبه وهم كذالك (رجالاً صدقوا ماعاهدوا الله عليه)
الزول لن يطبع— علياء أبوتايه الحويطي (@Alya_Alhwaiti) August 27, 2020
زيارة السودان
وفي السودان التي قدم إليها وزير الخارجية الأميركي في رحلة مباشرة من تل أبيب لأول مرة، التقى بومبيو برئيس الحكومة عبد الله حمدوك، والذي قال له إن حكومته "لا تملك تفويضا" لاتخاذ قرار بشأن التطبيع مع إسرائيل، كونها حكومة تدير مرحلة انتقالية، ويفترض أن تنتهي في العام 2022 بانتخابات تفرز حكومة جديدة.
وفي سياق متصل، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة مع مختلف الدول العربية لمنع إقامة علاقات تطبيع مع إسرائيل.
وأضاف عريقات في مؤتمر صحفي في رام الله أن قرار الإمارات بالتطبيع "مخالف للإجماع العربي"، مشيرا إلى أن أبو ظبي قطعت علاقاتها مع فلسطين منذ العام 2011، مضيفا "يبدو أن ذلك تم في حينه، من أجل اليوم"، في إشارة إلى التطبيع مع تل أبيب.