قالن: تصريحات بايدن ضد أردوغان تزيد صورة أميركا سوءا

جدد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الاثنين، موقف بلاده تجاه تطبيع العلاقات مع إسرئيل. وأكد أن العلاقات معها لن تعود، قبل استجابتها للشروط، التي وضعتها تركيا، بعد اعتداء جنود إسرائيليين على سفينة، "مافي مرمرة"، في المياه الدولية، في 31 مايو/ أيار 2010 . وقال قالن، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، في المجمع الرئاسي بأنقرة: "لن يكون هناك تطبيع في العلاقات ما لم تنفذ إسرائيل الشروط الثلاثة، لقد جرى تنفيذ الشرط الأول، وتم تقديم اعتذار".
قالن: تركيا تعمل على النظر في السياسة الخارجية من منظور شامل (الأناضول)

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن تصريحات المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن حول تركيا تزيد صورة الولايات المتحدة سوءا في تركيا والعالم.

وأضاف قالن -في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الأميركية الاثنين- أن هناك إجماعا عاما حول دعم الولايات المتحدة لمخططي الانقلابات في جميع أنحاء العالم، "وهناك أمثلة على ذلك، وهذا ليس وهما".

وتداولت وسائل إعلام -قبل 10أيام- تصريحات لجو بايدن أدلى بها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ودعا فيها إلى التعاون مع المعارضة التركية لإسقاط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

من ناحية أخرى، أكد قالن أن طرح واشنطن إزالة تركيا أنظمة الدفاع الجوي الروسية إس-400 كشرط أساسي لتعزيز علاقاتها الأمنية والتجارة وغيرها مع أنقرة هو أمر خاطئ.

وأضاف أن هذا الشرط غير مقبول بالنسبة لأنقرة، وأكد أن تركيا دولة ذات سيادة، وقرار شراء أنظمة الدفاع الروسية اتخذ على أساس سيادي، مشيرا إلى أن العمل جار على تفعيل أنظمة الدفاع هذه، ولن يتم الرجوع عن ذلك.


تهديد قومي

وأوضح قالن أن لدى تركيا مشكلتين رئيسيتين تشكلان تهديدا لأمنها القومي، وهما "دعم واشنطن لإرهابيي وحدات حماية الشعب الكردية بسوريا، وعدم تسليمها عناصر تنظيم غولن الإرهابي"، مشيرا إلى أن بلاده تسعى لحل هاتين المشكلتين مع الولايات المتحدة.

إعلان

في سياق آخر، لفت قالن إلى أن الصين تمتلك ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهي فاعل اقتصادي وسياسي قوي ويزداد حيوية، وستتحول إلى قوة سياسية وعسكرية وقوة في مجال الطاقة.

وأوضح أن تركيا تعمل على النظر في السياسة الخارجية من منظور شامل، لذلك لا ترى أي تناقض بين عضويتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وانخراطها في ملفات الشرق الأوسط، أو شمال إفريقيا، وعلاقاتها الاقتصادية الأعمق مع الاقتصادات الآسيوية.

المصدر : بلومبيرغ + وكالة الأناضول

إعلان