وزير الخارجية القطري بعد لقائه الرئيس اللبناني يعد بمساعدات كبيرة

قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري من بيروت إن لبنان يمر بوقت حرج، وإن زيارته للبنان تأتي لنقل تعازي قطر للشعب اللبناني، وتمني الشفاء العاجل لكل المصابين جراء انفجار مرفأ بيروت.
وأضاف المسؤول القطري -في تصريحات عقب لقائه اليوم الثلاثاء الرئيس اللبناني ميشيل عون في القصر الجمهوري في بعبدا- أن بلاده على وشك إنهاء دارسة إعادة إعمار المدارس الحكومية وتأهيل بعض المستشفيات.
وقال إن هناك حاجة للاستقرار السياسي والاجتماعي في لبنان من أجل دعم مسيرة الإصلاح.
وأضاف أن هناك خطة قطرية للنظر في إمكانية مساعدة لبنان لتجاوز الأزمة الاقتصادية، وأن هناك تصورات سيتم بحثها مع الدولة اللبنانية.
ودعا المسؤول القطري الأطراف السياسية إلى وضع مصلحة الشعب اللبناني فوق كل الاعتبارات.
كما التقى وزير الخارجية القطري رئيسَ البرلمان نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، إضافة إلى نظيره اللبناني شربل وهبة، ورئيس الوزراء السابق سعد الحريري.
وتعد زيارة وزير الخارجية القطري أول زيارة لمسؤول خليجي رفيع إلى هذا البلد بعد تفجير مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب الجاري.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي -أمام مؤتمر المانحين في باريس- مساهمة بلاده بمبلغ 50 مليون دولار لمساعدة لبنان، وقد أوفدت الدوحة فريقا مجهزا من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، وأنشأت مستشفيات ميدانية بُعيد وقوع كارثة المرفأ، وأرسلت عقب الانفجار العديد من الطائرات المحملة بالمساعدات الطبية.
كما دشن عدد من الجمعيات الخيرية في قطر حملة إغاثية تحت عنوان "لبنان في قلوبنا" تضامنا مع ضحايا انفجار بيروت.