مسلحون يحتجزون مئات المدنيين رهائن شمالي نيجيريا

اجتاح مقاتلون يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية مدينة في شمال شرقي نيجيريا، واحتجزوا مئات المدنيين رهائن، وقال مصدر أمني نيجيري إن السلطات استقدمت طائرات حربية من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو لمعالجة الوضع، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن "باباكورا كولو" وهو زعيم مليشيا محلية أن "إرهابيين من تنظيم الدولة في غرب أفريقيا سيطروا على كوكاوا (في منطقة بحيرة تشاد) مساء الثلاثاء، واحتجزوا مئات المدنيين رهائن"، كانوا قد رجعوا في مطلع الشهر إلى منازلهم، بعدما قضوا قرابة عامين في مخيمات النزوح، إثر هجمات دامية حدثت في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
وأضاف المصدر نفسه أن الإرهابيين هاجموا كوكاوا في وقت متأخر من أمس الثلاثاء بـ 22 شاحنة، واشتبكوا في معركة شرسة مع جنود يحرسون المدينة.
وقال زعيم محلي رافق العائدين من مخيمات النزوح إن هؤلاء عادوا على أمل زراعة أراضيهم، ولكن انتهى الأمر بهم في أيدي المسلحين، وأضاف المتحدث، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه لا يعرف المكان الذي اقتيد إليه الرهائن، ويأمل في ألا يصابوا بأذى.
#نيجيريا.. "إرهابيون" يحتجزون مئات المدنيين رهائن
وسائل إعلام نيجيرية، أفادت الأربعاء، باحتجاز مسلحين مرتبطين بـ "#داعش" مئات المدنيين رهائن شمال شرقي البلادhttps://t.co/IJIgGjWNeu— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) August 19, 2020
وتقع كوكاوا قرب مدينة باغا الكبرى على ضفاف بحيرة تشاد، حيث يسيطر تنظيم الدولة على مساحات فيها، وهو الذي انشق عن حركة "بوكو حرام" في عام 2016.
ويشن تنظيم الدولة هجمات كثيرة مستهدفا بالأساس الجيش النيجيري، ما أسفر عن مقتل آلاف الجنود، كما يسيطر التنظيم على مدن متوسطة وقرى.
وأعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن 10.6 ملايين نيجيري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام، ويمثل العدد 80% من سكان ثلاث ولايات نيجيرية هي الأكثر تضررا جراء النزاع مع المسلحين، وهي ولايات بورنو ويوبي وأداماوا.