أنباء عن محاولة انقلاب.. توتر وإطلاق نار واعتقال وزراء في مالي

Malian Armed Forces (FAMa) soldiers drive along women and children during the Operation Barkhane in Ndaki
جنود ماليون خلال دورية للجيش في وقت سابق (رويترز-أرشيف)

أقام جنود من جيش مالي اليوم حواجز في قاعدة بضواحي العاصمة باماكو، بينما قال شهود عيان إن المنطقة تشهد إطلاقا مكثفا للنار.

وأخرج جنود غاضبون سيارات عسكرية من المدينة التي يسكنها الجنود وعائلاتهم، واعتقلوا وزراء الخارجية والمالية ورئيس البرلمان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود قولهم إن جنودا ماليين أطلقوا النار في الهواء لأسباب مجهولة صباح اليوم، في قاعدة كاتي العسكرية الكبيرة قرب باماكو.

وقال طبيب في مستشفى كاتي لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا الصباح، حمل جنود غاضبون سلاحهم في قاعدة كاتي وأطلقوا النار، كانوا كثرا وكانوا متوترين".

وأفادت تقارير إعلامية بأن إطلاق النار جاء على خلفية انقلاب عسكري محتمل في البلاد، حسب ما نقلت مجلة "جون أفريك" (JEUNE AFRIQUE) المعنية بأخبار القارة الأفريقية.

وأضافت المجلة أن إطلاق نار آخر شهده محيط منزل رئيس الحكومة سوميلو بوييي، بالتزامن مع ورود أنباء عن اعتقال عدد من الوزراء.

من جهتها، تحدثت السفارة النرويجية ومصادر أمنية في مالي عن تمرد في صفوف الجيش، وقالت إن جنودا في طريقهم إلى باماكو.

وتأتي هذه الأحداث، بينما تعاني البلاد أزمة سياسية منذ نحو شهرين.

يُذكر أن مالي شهدت انقلابا عسكريا ضد الرئيس أحمدو توماني توري عام 2012، بدأ بتمرد انطلق من ثكنة.

المصدر : وكالات