رايتس ووتش: ظروف احتجاز قاسية لمعتقلين في إثيوبيا

السلطات الإثيوبية شنت حملة اعتقالات واسعة بعد الاضطرابات التي أثارها مقتل مغن إثيوبي شهير (رويترز)

قالت هيومن رايتس ووتش إن شخصيات من المعارضة وصحفيين استهدفتهم الحملة الأخيرة من الاعتقالات في إثيوبيا محرمون من الاتصال بمحاميهم، ومحتجزون في ظروف تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وجاءت الاعتقالات بعد إطلاق النار في العاصمة أديس أبابا على مغن شهير من عرقية الأورومو يدعى هاتشالو هونديسا يوم 29 يونيو/حزيران الماضي، وألقى أنصاره باللوم على قوات الأمن و"الدوافع السياسية" في الجريمة.

وأثارت وفاة هاتشالو اضطرابات في عديد من البلدات عبر إثيوبيا، لا سيما في منطقة أوروميا المضطربة، مخلفة 239 قتيلا على الأقل.

وذكرت المنظمة الحقوقية غير الحكومية في بيان أن "سلوك أجهزة التحقيق الإثيوبية يثير مخاوف من أنها لم تتخل عن الممارسات السابقة المتمثلة في الاعتقال أولا ثم التحقيق".

وأضافت "على السلطات أن توجه بسرعة تهمًا قائمة على الحقائق إلى المعتقلين أو إطلاق سراحهم".

وتم القبض على أكثر من 9 آلاف شخص في أعقاب أعمال العنف بعد مقتل المغني الشعبي المنتمي لعرقية أورومو التي تشعر بالتهميش الاقتصادي والسياسي.

وأوردت المنظمة أن اثنين من المعتقلين على الأقل، هما مسؤول كبير في مؤتمر أورومو الفدرالي والصحافي الكيني ياسين جمعة، قد ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، مما يؤكد أهمية الحد من اكتظاظ السجون في ظل انتشار الوباء.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان