أسبوع على انفجار بيروت.. احتجاجات مستمرة والرئاسة تحيل الملف إلى المجلس العدلي

Anti-government protests after Beirut blast
احتجاجات ومواجهات مستمرة في بيروت بعد الانفجار (رويترز)

تجددت الاشتباكات أمس الثلاثاء بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من الشوارع المحيطة بالبرلمان في بيروت، في حين شهد محيط المرفأ تجمعا للعشرات أحيوا ذكرى مرور أسبوع على الانفجار.

ورفع متظاهرون غاضبون شعارات تعتبر أن استقالة الحكومة لا تعني شيئا أمام هول مأساة الانفجار الضخم، وطالبوا بإزاحة ما يصفونها بالطبقة الحاكمة الفاسدة.

وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المدمع على المحتجين لإبعادهم عن المداخل الرئيسية لمقر البرلمان، في يوم رابع من احتجاجات تطالب برحيل السلطة الحاكمة.

وطالب المحتجون برحيل مجلس النواب برئاسة نبيه بري، ورئيس الجمهورية ميشال عون، بعد أن قبل الأخير أمس استقالة حكومة حسان دياب، وكلفها بتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة أخرى.

وتتواصل المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين المصرين على اجتياز فواصل حديدية تفصلهم عن مقر البرلمان.

ومع مرور أسبوع على تفجير مرفأ بيروت بثت مكبرات الصوت تسجيلا للأذان ولأصوات قرع أجراس الكنائس حدادا على أرواح ضحايا الانفجار، قبل أن يقف الجميع دقيقة صمت.

وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسة توقيع مرسوم إحالة ملف انفجار المرفأ إلى المجلس العدلي، وهو أعلى سلطة قضائية، ويختص بالنظر في الجرائم الواقعة على أمن الدولة، وتشمل اختصاصاته المدنيين والعسكريين.

في الأثناء، شهد محيط مرفأ بيروت تجمعا للعشرات لإحياء ذكرى مرور أسبوع على الانفجار.

كما شهدت ساحة الشهداء في وسط العاصمة تجمعا لعدد من الناشطين دعوا إلى إجراء تحقيق شفاف لكشف المتسببين في الحادث.

وفي 4 أغسطس/آب الجاري شهدت بيروت يوما مأساويا جراء انفجار ضخم في المرفأ، خلف 171 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح ومئات المفقودين ودمارا واسعا.

المصدر : الجزيرة + وكالات