حزب الله العراقي يكرر اتهام الكاظمي بالتواطؤ لقتل سليماني والمهندس

اتهمت كتائب حزب الله العراقي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتسهيل اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي بالحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في غارة جوية أميركية.
وفي 3 يناير/كانون الثاني الماضي اغتالت الولايات المتحدة سليماني والمهندس وعددا من مرافقيهما في غارة جوية بالقرب من مطار بغداد مستخدمة طائرة مسيرة.
وقال المسؤول الأمني في حزب الله أبو علي العسكري في بيان نشره على تويتر إن الكاظمي عندما كان يشغل منصب رئيس المخابرات العامة العراقية قام بتسهيل قتل سليماني والمهندس.
وأضاف العسكري "لن يكون عيدنا في هذا المقطع الزمني عيدا إلا بأخذ الثأر -الذي يليق حجما ومضمونا بسليماني والمهندس وشهداء مدينة القائم- من قاتليهم".
— أبو علي العسكري (@abualialaskary) July 31, 2020
وقال "إن المشاركين المحليين ابتداء من كاظمي الغادر إلى أدنى الرتب التي ساهمت بتسهيل هذه الجرائم التاريخية لن يفلتوا من العقاب مهما كان الثمن وطال الزمن".
وسبق أن وجه العسكري اتهاما إلى الكاظمي حين كان رئيسا لجهاز المخابرات العامة العراقية بتسهيل عملية اغتيال سليماني والمهندس.
واعتبر العسكري في حينه أن ترشيح الكاظمي لرئاسة مجلس الوزراء بمثابة إعلان حرب على الشعب، وأنه سيحرق ما تبقى من أمن البلاد.
وفي 3 مارس/آذار الماضي أصدر جهاز المخابرات بيانا نفى فيه اتهامات العسكري للكاظمي، معتبرا أنها باطلة وتمثل تهديدا صريحا للسلم الأهلي، وتسيء للكاظمي، وتؤذي سمعة الأجهزة الأمنية.
وأشار البيان في حينه إلى أن مهام الجهاز تتمحور في خدمة الوطن والشعب، وليست خاضعة للمزاجات السياسية.
ومنذ اغتيال سليماني والمهندس تتهم واشنطن فصائل عراقية مرتبطة بإيران -أبرزها حزب الله- بالوقوف وراء هجمات تستهدف سفارتها وقواعد عسكرية ينتشر فيها جنودها بالعراق.