انضمت للحوثيين.. انشقاق كتيبة مدعومة إماراتيا بالساحل الغربي

ما الذي تريده الإمارات من العبث برئة اليمن الاقتصادية؟
استعراض عسكري لقوات يمنية مدعومة إماراتيا (الجزيرة-أرشيف)

أعلنت جماعة الحوثي أمس الأربعاء انشقاق كتيبة عسكرية في جبهة الساحل الغربي للبلاد عن قوات مدعومة إماراتيا بجميع أفرادها وانضمامها إلى مسلحي الجماعة.

وقال محمد البخيتي نائب رئيس مجلس شورى الحوثيين "استقبلت مع عضو الأمانة العام لحزب المؤتمر طارق الشامي قائد كتيبة الهندسة الرائد فواز محمد القلعي".

وأضاف البخيتي في تغريدة له على تويتر أن "القلعي عاد إلى صف الوطن مع جميع أفراد كتيبته من جبهة الساحل الغربي".

بدوره، أكد موقع "المسيرة نت" التابع للحوثيين انشقاق الكتيبة الكائنة بألوية حراس الجمهورية التابعة لطارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، والذي يقود قوات مناوئة للحوثيين في الساحل الغربي للبلاد بدعم إماراتي.

وحسب الموقع، دعا البخيتي أثناء استقبال الكتيبة "المغرر بهم من الواقفين في صف العدوان للعودة إلى جادة الصواب بالتنسيق مع زملائهم الذين سبقوهم بالعودة أو الجهات المعنية لترتيب عودتهم إلى مناطقهم".

ومن حين إلى آخر يعلن الحوثيون انشقاق جنود وضباط من هذه القوات وعودتهم إلى صنعاء، دون أن يصدر عن قيادتها توضيح حيال هذه الانشقاقات.

وتتألف هذه القوات من الحرس الجمهوري والأمن التابعين لنظام الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وتتخذ من الساحل الغربي للبلاد مسرحا لها لقتال الحوثيين عقب انهيار تحالفهما في ديسمبر/كانون الأول 2017.

المصدر : وكالة الأناضول