في رسالة لمجلس الأمن.. تركيا تطالب بامتثال الإمارات للقانون الدولي

Egyptian President Abdel Fattah al-Sisi (R) arrives with Arab leaders Sheikh Mohammed bin Zayed (C), Crown Prince of Abu Dhabi, and General Khalifa Haftar (L), commander in the Libyan National Army and members of the Egyptian military at the opening of the Mohamed Najib military base, the graduation of new graduates from military colleges, and the celebration of the 65th anniversary of the July 23 revolution at El Hammam City in the North Coast, in Marsa Matrouh, Egypt,
الإمارات ومصر تدعمان اللواء المتقاعد خليفة حفتر في الحرب الليبية (رويترز)

دعت تركيا مجلس الأمن الدولي لتذكير دولة الإمارات العربية المتحدة بمسؤوليتها في الامتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بسبب تهديدها السلم والأمن الإقليمي والدولي في العديد من المناطق على امتداد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وجاءت المطالبة في رسالة بعثها المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سنيرلي أوغلو إلى مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ولفت سنيرلي أوغلو في رسالته إلى السياسات التخريبية للإمارات لقمع الحركات الديمقراطية في المنطقة، والسعي للسيطرة، مؤكدا أنها تسببت في مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص في اليمن وهي تستخدم تجويع الملايين كسلاح.

وأوضح المندوب التركي الدائم أن ما تقوم به الإمارات في اليمن يشكل جريمة حرب، لافتا إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى وثقت إرسال الإمارات مرتزقة إلى اليمن، واستخدامها مقاتلين أطفال، وتمويلها الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وشدد سنيرلي أوغلو على أن الإمارات حاولت إسقاط الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في ليبيا، وارتكبت جرائم حرب بقصف المدنيين والبنى التحتية المدنية، وانتهكت حظر توريد الأسلحة بشكل منهجي، وأرسلت مرتزقة إلى ليبيا من سوريا والسودان وتشاد، مؤكدا أنها ارتكبت جريمة تهريب البشر عبر إجبار سودانيين للذهاب إلى ليبيا بغرض القتال.

وذكّر مندوب تركيا بالحصار غير القانوني الذي فرضته الإمارات على دولة قطر في 2017، وتأجيجها حالة عدم الاستقرار السياسي في الصومال، ودعمها لنظام بشار الأسد في سوريا.

ودعت الرسالة مجلس الأمن الدولي إلى تذكير الإمارات العربية المتحدة بمسؤولية الامتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بسبب تهديدها السلم والأمن الإقليمي والدولي في المنطقة ابتداء من الشرق الأوسط وصولا إلى شمال إفريقيا.

المصدر : وكالة الأناضول