ضم الاحتلال لأجزاء بالضفة.. "حماس" تدعو إلى خطوات جادة واشتية يهدد بسحب الاعتراف بإسرائيل

Protest in Tulkarm Protest in Tulkarm- - TULKARM, WEST BANK - JUNE 5: Israeli soldiers intervene Palestinians during a protest marking the 53rd anniversary of Naksa or setback day, near the Jabara military check point in Tulkarm, West Bank on June 5, 2020. The day also marked the displacement of tens of thousands of Palestinians from their homelands at the end of the 1967 Six-Day War, also known as the June War, resulting in the defeat of Arab armies of Egypt, Jordan, and Syria. As a result of the war, Israel took control of the Palestinian-populated West Bank, Gaza Strip, Egypt’s the Sinai Peninsula and Syria’s Golan Heights. DATE 05/06/2020
إسرائيل أكدت عزمها ضم أجزاء من الضفة بداية الشهر القادم

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدول العربية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ "خطوات جادة وفعلية" على الأرض، لمنع إسرائيل من ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إلى سيادتها.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان أمس الاثنين "نقدر المواقف العربية والدولية المعلنة التي ترفض نية الكيان الصهيوني تنفيذ عمليات ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة".

وأضاف قاسم أن ما هو مطلوب "أكثر، (نريد) خطوات جادة وفعلية على الأرض للضغط على الاحتلال والإدارة الأميركية لمنع تنفيذ هذه السياسة".

ولفت إلى أنه لا يمكن الاكتفاء بالمواقف الإعلامية والسياسية "لأن الكيان الصهيوني تعوّد على التمرد على الإجماع الدولي، ويتصرف على الدوام كبلطجي خارج عن القانون".

وتعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم غور الأردن، والمستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة.

سحب الاعتراف

من جهته هدد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية بسحب الاعتراف بإسرائيل، مؤكدا أن مسألة الاعتراف ستكون على الطاولة إذا تم تقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية.

وفي العام 1993، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها إسحق رابين، ورئيس اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطيني آنذاك ياسر عرفات، على إعلان أوسلو الذي تضمن اعترافا متبادلا بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

واعتبر اشتية في لقاء مع تلفزيون "فلسطين" أمس الاثنين، أن "إسرائيل أخلّت بجميع الاتفاقيات الموقّعة معها، وبجميع الالتزامات الدولية، باستهداف القانون الدولي وما يترتب على ذلك من تهديد إقليمي".

وأضاف أن "مواجهة مشروع الضم الإسرائيلي بمثابة معركة وجود بالنسبة للكيان السياسي الفلسطيني، ومعركة وجود للمشروع الوطني".

وفي 19 مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس محمود عباس أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير في حلٍّ من الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة مع إسرائيل، بسبب عزمها ضم أجزاء من الضفة الغربية.

المصدر : وكالات