سوريون يحتجون على غلاء الخبز بطريقتهم الخاصة

People gather in front of a bakery to buy bread before the time for iftar, or breaking fast, on the first day of the holy month of Ramadan, as the spread of the coronavirus disease (COVID-19) continues, in the rebel-held Idlib city
أزمة الخبز في الشمال السوري أدت لوقوف طوابير طويلة أمام المخابر

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لاحتجاجات على ارتفاع أسعار الخبز في مناطق شمالي سوريا، في ظل انهيار الليرة مقابل الدولار.

ففي إدلب، نشر الرائد أبو معاذ رحال، المنشق عن نظام الرئيس بشار الأسد، عبر حسابه على تويتر، مقطع فيديو لنازح يشتكي بلوغ سعر ربطة الخبز 600 ليرة (1.1 دولار) بما يقارب 75 ليرة (14 سنتا) للرغيف الواحد، ويقوم الرجل بأكل رغيف الخبز دفعة واحدة، ويقول "لقد أكلت 75 ليرة الآن".

ونشرت صفحة مخيم أهل التح للنازحين على فيسبوك، جنوب مدينة إدلب، صور أطفال نازحين يحملون اللافتات محتجين على سعر الخبز، ويطالبون بتوفيره مقابل الألعاب.

وذكرت صفحة المخيم أن هناك حالات إنسانية صعبة جدا يعيشها السكان بسبب عدم توفر الخبز.

احتجاجات
ونظمت الفترة الأخيرة احتجاجات في مدينة الباب شرقي حلب وفي مناطق أخرى بريفي إدلب وحلب للتعبير عن رفض الزيادة في سعر الخبز.

ونشر نشطاء في مواقع التواصل صور تزاحم أعداد كبيرة من السوريين على أفران بيع الخبز في مناطق سيطرة النظام والمعارضة تخوفا من استمرار موجة غلاء هذه المادة الأساسية.

وكانت منظمات إغاثة دولية واقتصاديون قد حذروا من تداعيات بلوغ أسعار المواد الغذائية الأساسية مستويات ارتفاع غير مسبوقة منذ 9 سنوات، فقد زاد سعر ربطة الخبز الضعف الأشهر الستة الماضية حسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

في المقابل، فقدت العملة المحلية ثلاثة أرباع قيمتها مقابل الدولار منذ بدء الأزمة السورية عام 2011، كما أدى تفشي فيروس كورونا المستجد إلى إحداث اضطرابات في شبكة توزيع المواد الغذائية.

المصدر : فايننشال تايمز + مواقع التواصل الاجتماعي