6 سنوات من وعود السيسي.. هل أوفى أم أخلف؟
في 3 يونيو/حزيران 2014 تسلّم عبد الفتاح السيسي مقاليد الرئاسة في مصر رسميا، بعد إعلان فوزه بانتخابات جرت بعد نحو عام من إعلانه في 3 يوليو/تموز 2013 -عندما كان وزيرا للدفاع- انقلابا عسكريا أطاح بالراحل محمد مرسي، الذي كان أول رئيس منتخب بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بحسني مبارك بعد ثلاثة عقود قضاها في السلطة.
كان السيسي أعلن في بيان الانقلاب تعيين رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور رئيسا مؤقتا للبلاد، وبدا لاحقا أن السيسي هو القائد الفعلي لمصر، لكن الرجل لم يصبح رئيسا بشكل رسمي إلا بعد 11 شهرا، لتبدأ سلسلة من الوعود بتغيير يجعل مصر "أدّ الدنيا"، ويجعل شعبها في أحسن حال.
ومرت على السيسي حتى الآن ستة أعوام شهدت جميعها تكرار الوعود منه ومن إعلامه، فبعد أن كان عام 2015 هو عام الرخاء الموعود، تأخر الوعد إلى 2016 مع مطالبات بالصبر، ثم تأجل إلى 2017، وبعده إلى 2018 ثم 2019، حتى جاء الوعد الأخير قبل شهور بأن تصبح مصر بنهاية يونيو/حزيران 2020 "حاجة تانية خالص".
وبعد ست سنوات، لم تتغير حال مواقع التواصل في مصر، التي تنقسم بين مؤيد للسيسي يصدق وعوده في كل مرة، ويلتمس الأعذار لتأجل تحقيقها، ويلقي الضوء على ما يراه إنجازات تحققت، وبين فريق معارض يرى أن السيسي لم يحقق زيادة إلا في الديون والفساد والظلم والفقر.
هذا هي الحقيقه انجازات السيسي : ) .#ريم_الشمري_يمثلني pic.twitter.com/GKj6inrt9r
— ثروي 🇰🇼 (@ALKCOH) June 1, 2020
https://twitter.com/dr_do1428/status/1266425644046602240
أما مؤيدو السيسي فكان لهم رأي آخر:
من انجازات الرئيس #السيسي لحل مشكلة الازدحام والاختناق المروري داخل العاصمة
👌🇪🇬🇪🇬💪💪 https://t.co/QYdwCDlSLI— م.أسامة عبدالله (@Engusamaabdulla) June 2, 2020
عام جديد فى مسيرة إنجازات #السيسي .. نجحت #مصر فى توصيل صوت القارة السمراء بعد رئاستها لـ #الاتحاد_الأفريقى.. الرئيس حمل على عاتقه مشكلات #أفريقيا لطرحها على دول #العالم .. مبادرات ومؤتمرات ترفع شعار: الأفارقة أولاhttps://t.co/2NVDFdNiC1
— اليوم السابع (@youm7) June 1, 2020