دعا لمجابهة "جائحة القهر".. اتحاد الصحفيين السودانيين يدين اعتقال كاتب بارز
طالب الاتحاد العام للصحفيين السودانيين بالإفراج الفوري عن الطيب مصطفى عضو الاتحاد و"أحد أبرز الكتاب الصحفيين والناشر لعدد من الصحف"، وحث أعضاءه وكل الصحفيين على "مجابهة جائحة القهر والعسف وإرهاب الصحفيين بسبب آرائهم وكتاباتهم".
وأدان الاتحاد في بيانه بأشد العبارات "محاولات الإساءة للأستاذ الطيب مصطفى بالمعاملة غير الكريمة التي صاحبت ظروف اعتقاله".
كما انتقد المماطلة والتسويف في الإجراءات المتعلقة بالتحري معه، ومحاولة إلصاق تهم أخرى عبر مواد من قانون التفكيك المختلف عليه، للحيلولة دون إطلاق سراحه بالضمان الشخصي أو الضمانة أو الكفالة.
وطالب البيان بإطلاق سراح مصطفى "فورا وشطب البلاغ الذي دوّن في مواجهته في قضية هزلية تنم عن استغلال بشع للنفوذ وتسخير سلطة قانون يستحي منه حتى أهل القانون وفقهاء التشريع في بلادنا".
وحذر الاتحاد من أن "تقود مثل هذه الممارسات البلاد إلى هوة سحيقة من التسلط باسم القانون، وتجر ردات أفعال لا تحمد عقباها إذا كان قانون الغابة هو الذي يسود".
ووفق البيان، فإن الانتهاكات والهجمة على حرية التعبير وحرية الصحافة في السودان "تزداد كل يوم، وتتواصل الجرأة المقيتة في تكميم الأفواه وترهيب أهل القلم والصحفيين".
وقال البيان إن السودان يشهد اليوم "أسوأ وأبشع أنواع الاعتداء على حرية الكلمة وحق الصحفيين والكتاب في إبداء آرائهم وطرح أفكارهم والتعبير عن مواقفهم وتبصير الرأي العام بما يدور في الشأن العام".