لا ترصدها الرادارات.. روسيا تبدأ بناء أولى قاذفاتها الشبح

طائرة الشبح القتالية المسيرة "أخوتنيك" التي تعني بالروسية الصياد
طائرة شبح روسية قتالية مسيرة تُسمى "أخوتنيك" وتعني بالروسية "الصياد"

ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء اليوم -نقلا عن مصدرين في مجمع تصنيع عسكري روسي- أن روسيا بدأت بناء نموذج لأول قاذفة قنابل شبح إستراتيجية غير قابلة للرصد، على أن ينتهي تصنيعها العام القادم.

وقالت تاس إن الطائرة الجديدة ستصبح عند الانتهاء منها وتشغيلها قادرة على حمل مجموعة من الصواريخ والقنابل المتطورة، بما فيها الأسلحة الأسرع من الصوت.

ونقلت تاس عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن "الشركة الروسية المتحدة لصناعة الطيران" -التي تسيطر عليها الدولة- تشرف على المشروع. وقالت إنه تم الشروع في شحن المواد التي تدخل في صناعة الطائرة، وبدأ العمل على قمرة القاذفة التي تعرف باسم "باك دا".

والقاذفات الشبح مصممة لتفادي الرصد من الرادارات، وفي وقت تحمل فيه كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.

ولم يكشف المسؤولون الروس إلا عن تفاصيل قليلة فقط عن المشروع، مع أن أليكسي كريفوريتشكو نائب وزير الدفاع صرّح العام الماضي بأن شركة "توبوليف"، التي تشكل جزءا من الشركة المتحدة، تتولى قيادة المشروع.

ورفض المتحدث باسم "الشركة الروسية المتحدة لصناعة الطيران" سيرغي لوكتيونوف التعليق على التقرير، كما أن شركة "توبوليف" لم تجب على طلب للتعليق.

وتشير التقارير إلى أن تصميم جناح القاذفة الروسية الشبح سيكون مشابها للقاذفات الشبح الأميركية، وستحلق أسرع من الصوت، وتحمل صواريخ كروز وأسلحة أسرع من الصوت أيضا.

وتعتبر القاذفات الشبح الأميركية "بي 2" التابعة لسلاح الجو الأميركي من بين المقاتلات الأكثر إثارة للخوف لدى الجيوش في العالم.

وستتنافس الشبح الروسية (باك دا) مع قاذفة القنابل الشبح الإستراتيجية الأميركية (بي-2) التي دخلت الخدمة في 1997.

وتطور الصين أيضا قاذفتها الشبح التي تحمل اسم "شيان إتش-20". وطورت روسيا بالفعل طائرتها المقاتلة الشبح "سوخوي-57" وحلقت بها للمرة الأولى عام 2010، لكن لم يتم تصنيعها بأعداد كبيرة بعد.

المصدر : وكالات