أعداد قياسية في البرازيل.. وفيات أميركا تقترب من 100 ألف وتونس تحدد موعد فتح المساجد والمقاهي

إصابات كورونا بالبرازيل تجاوزت 300 ألف

بينما تقترب الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة من حاجز 100 ألف، أعلنت الصين الانتصار كليا عليه، وحددت تونس موعدا لإعادة فتح المساجد والمقاهي والفنادق.

وتفيد أحدث الأرقام بأن فيروس كورونا المستجد أصاب حتى الحين 5 ملايين و49 ألفا، توفي منهم نحو 330 ألفا، فيما تماثل للشفاء حوالي مليون و900 ألف.

ولا تزال الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات، حيث سجلت أزيد من 95 ألف وفاة من أصل مليون و562 ألفا و714 إصابة.

في غضون ذلك، قالت وكالة رويترز إن الولايات المتحدة ضمنت الحصول على حصة الثلث من أول مليار جرعة منتظرة من لقاح محتمل تعكف عليه شركة أسترا "زينيكا" البريطانية.

وفي خضم سباق دولي محموم للوصول إلى لقاح مضاد للفيروس، قررت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية تقديم 1.2 مليار دولار للشركة البريطانية، لتسريع جهودها في إنتاج اللقاح، على أن تضمن ثلاثمئة مليون جرعة للولايات المتحدة.

أما ثاني دولة من حيث عدد الوفيات في العالم فهي بريطانيا، إذ سجّلت 36 ألفا و42 وفاة من أصل 250 ألفا و908 إصابات، تليها إيطاليا بـ32 ألفا و486 وفاة من أصل 228 ألفا و6 إصابات، ثم فرنسا مع 28 ألفا و215 وفاة من أصل 181 ألفا و826 إصابة، وإسبانيا مع 27 ألفا و940 وفاة من أصل 233 ألفا و37 إصابة.

رقم قياسي

من جانبها، سجلت البرازيل رقما قياسيا في الوفيات اليومية، حيث بلغت 1188 خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.
وذكرت وزارة الصحة أن العدد الإجمالي للوفيات في البلاد تجاوز 20 ألفا أمس الخميس، مضيفة أن الإصابات الجديدة بلغت أكثر من 18 ألفا و500 في يوم واحد، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 310 آلاف.

وأضافت الوزارة أن العدد الفعلي أكبر على الأرجح، مشيرة إلى عدم إجراء اختبارات كشف على نطاق واسع.

يوم النصر
وقد أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم الجمعة تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا أمس الخميس، بعدما كانت قد سجلت حالتين يوم الأربعاء.

وذكرت اللجنة أن هناك 35 حالة جديدة حاملة للفيروس دون ظهور أعراض، ارتفاعا من 31 في اليوم السابق.

وقد أعلن رئيس الحكومة الصينية لي كي تشيانغ أن بلاده حققت "إنجازات إستراتيجية كبيرة" في مكافحتها تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر أواخر عام 2019 في مدينة ووهان في وسط البلاد.

وقال في افتتاح المجلس الوطني لنواب الشعب "نحن، أبناء الأمة الصينية وبناتها، بقينا متحدين خلال فترة شديدة الصعوبة، وأقمنا سورا عظيما من التضامن".

وبعد إغلاق البلاد أواخر يناير/كانون الثاني الماضي لاحتواء الوباء، استطاعت بكين الحد بشكل كبير من عدد الإصابات بفيروس كورونا التي انخفضت خلال الأسابيع الأخيرة، لتسجل البلاد عددا قليلا من الحالات الجديدة يوميا.

وأضاف رئيس الحكومة "حققنا انتصارا حاسما في الدفاع عن إقليم هوبي وعاصمته ووهان"، اللذين فُرض على سكانهما حجر صحي لمدة شهرين ونصف شهر.

تطورات في تونس
من جانبها، قررت السلطات التونسية إعادة فتح المساجد وكل أماكن العبادة والمقاهي والمطاعم والفنادق في الرابع من يونيو\حزيران المقبل، بعد أكثر من شهرين من الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد.

وأعلن عن القرار وزراء المشاريع الكبرى والداخلية والشؤون الدينية خلال مؤتمر صحفي مشترك، لكنهم أوضحوا أن هذا التاريخ يمكن تغييره إذا عاود الفيروس انتشاره في تونس.

وأضاف الوزراء أن المقرر رفع كل تدابير الحجر في 14 حزيران/يونيو، داعين مجددا إلى الامتثال لإجراءات النظافة والتباعد الاجتماعي ووضع الأقنعة.

وسيعاد فتح الفنادق والمطاعم بنسبة 50% من طاقتها الاستيعابية. ويتم وضع اللمسات الأخيرة على بروتوكول صحي يتمضن تفاصيل تدابير الوقاية في المؤسسات السياحية.

ولا تزال التنقلات بين الولايات محظورة، وسيتم تعزيز الحواجز الأمنية في نهاية الأسبوع بمناسبة عيد الفطر الذي تكثر خلاله التجمعات العائلية.

وستبقى المدارس مغلقة حتى سبتمبر/أيلول، ما عدا فصول التحضير لامتحانات "البكالوريا" (الثانوية العامة) حيث ستُستأنف في نهاية مايو/أيار، كما ستتم إعادة فتح دور الحضانة في نفس الموعد.

المصدر : الجزيرة + وكالات