يرقد في العناية المركزة بين الحياة والموت.. لاجئ عراقي يتعرض لأكثر من 60 رصاصة في مدينة أميركية
تعرض لاجئ عراقي إلى إطلاق نار بأكثر من 60 رصاصة اخترقت الزجاج الأمامي لسيارته بمدينة بورتلاند في ولاية أوريغون الأميركية، مما تسبب بضرر في الدماغ تقول أسرته إنه لا يمكن الشفاء منه.
ووفقا لموقع "أوريغون لايف" (oregonlive.com) الأميركي وقع الحادث السبت الماضي، وتشتبه الشرطة في أن اللاجئ العراقي ذو الفقار مسير لم يكن الهدف المقصود من إطلاق النار، وأن الأمر بدا وكأنه كمين نصبته إحدى العصابات.
ويقول المحققون إنه من المحتمل أن تكون العصابة أطلقت النار بالخطأ على مسير الذي يعمل سائق أجرة، وذلك بسبب نوع السيارة التي كان يقودها، ولأنه كان يقود ببطء في شارع شمال شرقي ستافورد بحثا عن زبونه المقبل.
وقالت الشرطة إن أكثر من شخص أطلقوا الرصاص على سيارة اللاجئ العراقي، ونقل المحققون عن شهود عيان قولهم إن مطلقي النار كانوا يقودون سيارتين اتجهتا غرب شارع ستافورد بعد الحادث.
وقال أحد أفراد أسرته إن مسير لا يزال تحت أجهزة الإنعاش في العناية المركزة في مركز ليجاسي إيمانويل الطبي. وذكر عمه علاء أدهم لموقع "أوريغون لايف" أن مسير أصيب برصاصة واحدة على الأقل في الرأس، مشيرا إلى أن إن عائلته تكافح لتقبل الأخبار القاتمة من الطبيب بأن مسير أصيب بتلف دماغي لا يمكن شفاؤه وأنه لن ينجو.
وكان مسير البالغ من العمر 23 عامًا يعيش مع والدته ووالده وشقيقتيه في جنوب شرق مدينة بورتلاند، ولديه أخ آخر يعيش في العاصمة العراقية بغداد. ووصف أدهم ابن أخيه بأنه إنسان مكافح يحاول كسب رزقه لإعالة أسرته، ودفع أقساط سيارته الجديدة.
وكان مسير زار بلده العراق في أغسطس/آب الماضي ، وتزوج هناك، ثم عاد إلى بورتلاند وكان يسعى إلى العثور على محامي هجرة لمساعدته على جلب زوجته إلى بورتلاند للعيش معه.