صوروا الحادثة ونشروها على منصات التواصل.. اغتصاب جماعي لفتاة يهز الإمارات وسلطاتها تعد بالقصاص من الجناة

Khalifa Al Nuaimi (2nd R), a relative of convicted political activist Nasser bin Ghaith, speaks to the media outside the federal supreme court in Abu Dhabi in this November 27, 2011 file photo. In the UAE, the crackdown focused on Islamists suspected of plotting to set up an Islamist state but also included liberal activists in its net. Five activists among a group of some 130 people who signed a petition demanding reforms were arrested in April 2011 and charged with insulting the country's rulers. The UAE maintains that it was the insults that some members had directed at its leaders, rather than the petition, that prompted the arrests. To match Feature GULF-RIGHTS/ REUTERS/Nikhil Monteiro/Files (UNITED ARAB EMIRATES - Tags: CRIME LAW POLITICS CIVIL UNREST)
السلطات الإماراتية اعتقلت المتورطين في الحادثة وأحالتهم إلى القضاء (رويترز)

تفاعل نشطاء إماراتيون وعرب على وسم #بومفتاح مع حادث اغتصاب جماعي لفتاة ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن ما حدث يعتبر جريمة واستهتارا بالقانون، وطالبوا بإنزال أشد العقوبة بالجناة.

وأعلنت وكالة الأنباء الإماراتية اليوم على لسان النائب العام للدولة، عن القبض على مرتكبي جريمة الاغتصاب، وأنه "سيتم القصاص العاجل والعادل للمجني عليها".

وأكد البيان أنه "بناء على التقرير العاجل الذي عرضه مكتب التحقيقات الاتحادي، الموثق بمقاطع فيديو والمتضمن قيام مجموعة من الشباب باغتصاب فتاة، ونشر جريمتهم على منصات التواصل الاجتماعي، تمكنت شرطة أبو ظبي في ذات التاريخ من إلقاء القبض عليهم".

وعلقت المحامية الإماراتية حوراء موسى، عبر سلسلة تغريدات لها على حسابها الرسمي بتويتر، بالقول "كثرت المطالبات بتطبيق (القانون الجديد) على المغتصبين في قضية بومفتاح".

وأضافت "أود الإشارة إلى أن القانون هو نفسه، لا يوجد قانون جديد، وعقوبة المغتصب كانت ولا زالت هي الإعدام، وأن كل شخص يبرر التحرش أو الاغتصاب أو هتك العرض فهو لا يقل بشاعة وجرما عن الجاني".

وتمنى الكثير من المغردين "معاقبة الفاعلين بأقصى عقوبة مقررة قانونا، بتهمة اغتصاب أنثى وتصويرها والتشهير بها وتصويرها وترويع المجتمع".

ورأى المغردون أن "جريمة الاغتصاب لا عذر لها ولا أحد له الحق أن يعتدي على جسد أحد مهما كانت الظروف، وأن الفيديو فيه أكثر من جريمة: هتك عرض، واغتصاب، وتصوير، ونشر، وتهديد، ومجاهرة بالمعصية، وجرائم إلكترونية".